ومضات سريعة
روى الراوي إن مصدراً شديد الإطلاع، صرح بأن وزارة الكهرباء قامت منذ قرابة العام بشراء عدد من الآليات، لصالح ورشاتها، للضرورة القصوى. وهذه الآليات:
50 سيارة بيك آب دبل كبين ــ 20 سيارة ميكرو باص ــ 10 سيارات كروز حقلية ــ 10 روافع.
ويفيد المصدر أن هذه الآليات قابعة في مستودعات الوزارة في مدينة عدرا منذ شرائها، ولم توزع حتى الآن، ويتساءل المصدر إذا كانت الورشات بحاجة لهذه الآليات، فلماذا لم يتم توزيعها حتى الآن؟. ويتابع المصدر: إن بقاء الآليات كل هذه الفترة في العراء، أدى إلى اهتراء الإطارات والمدخرات (البطاريات)، وبالتالي تحتاج هذه الآليات إلى «جمركة» من جديد.
ويخمن المصدر بأن انقطاع التيار الكهربائي، بشكل شبه دائم، قد يكون سببه عدم وضع هذه الآليات تحت تصرف الورشات!!!
وفي مكان آخر، أفاد الراوي، عن مطلع بشؤون الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب، التي مقرها مدينة السقيلبية، بأن مصروفات الهيئة عن شهر شباط، وعدد أيامه لهذا العام 28 يوما فقط، هي كما مبين بالجدول:
علماً أن شهر شباط يأتي في الشتاء وليس في الصيف. أي أن معظم الآليات الثقيلة والهندسية، تكون شبه متوقفة عن العمل!.