رسالة من مواطن: وزارة العدل...والآمال المعلقة
أعلنت وزارة العدل في شهر كانون الثاني سنة 2006، عن قبول طلبات الراغبين بالتقدم لامتحان التراجمة المحلفين، المتضمن اختباراً لعدة لغات أجنبية. فكنت أنا مع 33 متقدم من بين الذين تقدموا لفحص اللغة الإسبانية، وبعد مرور ما يقارب الشهرين تم الإعلان عن أسماء المقبولين، ليصار لاحقاً إلى تحديد موعد للاختبار النهائي لعدة لغات، لم يكن من بينها اللغة الإسبانية، ومن ثم منح رخصة ترجمان محلف للناجحين، بعد تأدية القسم في الوزارة.
لكن الذي حدث، هو أن الوزارة قامت بتحديد موعد امتحانات العديد من اللغات المعلن عنها، بعد مرور ثمانية أشهر من موعد الإعلان عن المسابقة، ومن ثم تم الإعلان عن أسماء الناجحين، بعد عدة أشهر أخرى، وأخيراً وفي شهر آذار 2007، على ما أعتقد، حصل الناجحون على ختم الترجمان المحلف، ولكن ومع الأسف، ما زال عدد كبير ممن سلموا أوراقهم رغبةً منهم في التقدم إلى اختبار اللغة الإسبانية، والصينية، وثلاثة لغات أخرى، ينتظرون حتى هذه اللحظة، تحديد موعد الامتحان النهائي لهذه اللغات من قبل الوزارة، واليوم، وبعد مرور ما يقارب العامين ونصف العام على الإعلان عن قبول أوراق الراغبين للتقدم إلى هذه المسابقة، ما زلنا ننتظر من السلطات المسؤولة تحديد موعد لاختبار مادة اللغة الإسبانية، وكنت كلما راجعت الوزارة، وتحديداً ديوان الوزارة في الطابق الخامس، يقول لي رئيس الديوان بأن أغيب شهراً أو شهرين، ثم أعود لأستفسر عن الأمر من جديد، وقد بقيت على هذا الحال لمدة سنتين ونصف،ولا أعرف ماذا أفعل، بعد أن علقت آمالاً كبيرة على هذا الإعلان، الذي انتظرته منذ عام 1995، وهو موعد آخر إعلان عن مثل هذه المسابقات، التي تقام لمرة واحدة كل عشرة أعوام تقريباً. وأنا إذا أتوجه إليكم، متأملاً أن يتم نشر شكواي في صحيفتكم الموقرة، عن هذا الموضوع ذو الأهمية الكبيرة، بالنسبة للكثيرين ممن هم في وضعي، أتمنى أن ألقى أذناً صاغية لدى الجهات المختصة في الوزارة.