الضوء الأحمر.. خيار وفقّوس!؟
إذا كان قانون السير الجديد في سورية قد جاء لتنظيم الوضع المروري الجديد في شوارع المدن والبلدات، بما تضمنه من صرامة بالغة ومخالفات عملاقة،
فإن الأمانة المهنية تفترض على رجال الشرطة المرورية أن يكونوا قدوة حسنة، لكي يسهّلوا على الأقل، تطبيق مواد القانون الجديد الذي لم يحظَ بشعبية تذكر، بل الأصح أنه ووجه باستياء عام.. لكن الذي يحدث أن ترى في الشارع شرطي الدراجة غير ملتزم بالضوء الأحمر، ويتجاوزه متى يشاء، دون أن يعبأ بسلامته الشخصية أو بسلامة الآخرين.
فإذا كانت الحجة الدائمة هي أنه في حالة مطاردة، فالحجة واهية.. لأن المخالف المطارَد يركب سيارة، وهذه السيارة لها رقم، وبإمكان الشرطي متجاوز الإشارة الاتصال بزملائه في الدوريات المرورية المنتشرة في نقاط مختلفة للقيام بما يلزم، بدل أن يخالف القانون..
فلتتوقف هذه الظاهرة..
آخر تعديل على الأربعاء, 17 آب/أغسطس 2016 01:39