لماذا؟

لماذا ما تزال أغلب المنتجات الزراعية من خضار وفاكهة تحلق أسعارها في الأعالي بعيداً عن استطاعة الناس في استهلاكها، 

 على الرغم من أنها الآن في أوج موسمها، وعلى الرغم من أن العرض كبير في الأسواق المحلية، دون أن ننسى أن الفلاحين باعوها لتجار الجملة بـ«تراب المصاري» كما يقال شعبياً؟

هل ستبقى الأموال تتدفق إلى جيوب السماسرة والتجار على حساب المنتج والمستهلك في آن معاً؟

ثم أين دور الدولة الرقابي الذي يفترض به مراقبة الأسعار في الأسواق ومحاربة الاحتكار والمضاربة؟ وأين جمعية حماية المستهلك من كل ما يجري؟ هل تكتفي بالتفرج بينما الناس عاجزون عن شراء «المونة» في عز مواسمها؟؟!