برسم وزير الزراعة إلى متى سيبقى هؤلاء الشباب خارج التغطية؟
وصلت إلى «قاسيون» شكوى رفعها المراقبون البيطريون من حملة الشهادة الثانوية البيطرية لدورة حزيران /2000/.. هذا نصها:
«صدر قرار التعيين لدورتنا برقم 3981/ تاريخ 2001/5/30 وبموجب هذا القرار تم تعيين القسم الأعظم من هذه الدورة، ولم يتبق سوانا بحدود /19/ مراقب بيطري حيث كنا نؤدي خدمة العلم عند صدور هذا القرار على أن نعيّن بعدها لأن الدولة ملزمة بتعيينا بموجب القرار رقم 22/ لعام 1949 والقانون الاساسي للعاملين بالدولة رقم /1/ لعام 1985.
وبعد أن انتهينا من خدمة العلم تقدمنا بطلب توظيف جماعي للسيد وزير الزراعة، فأوعز الى مديرية زراعة الغاب بالكتاب رقم /796/1/8 تاريخ 15/3/2004 والمتضمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعييننا أسوة بالمراقبين البيطريين خريجي الدورة ذاتها، وأضاف السيد الوزير أنهم من عداد الملتزمين بخدمة الدولة عملاً بأحكام المرسوم التشريعي المشار إليه، وقد تذرعت مديرية زراعة الغاب بحجة عدم توافر الشاغر والاعتماد، إلى أن صدر التعميم رقم /2794/ 1/8 تاريخ 11/7/2007، والمتضمن عدم الالتزام بتعيين خريجي المدارس الثانوية مقابل إحلالهم من الالتزام بخدمة الدولة، ولم يشر إلى دورتنا التي لم يتبقى منها إلاّ عددنا المحدود.
وعند مراجعتنا المتكررة لوزارة الزراعة، راسلت الوزارة مديرية الزراعة بالكتاب رقم /3084/3/1 بتاريخ 9/8/2004 والمتضمن موافاة الوزارة بأعداد المراقبين البيطرين خريجي دورة 1999/2000 الذين لم يتعينوا بأية صفة، فأجابت مديرية الزراعة بالكتاب رقم /4212/ تاريخ 28/7/2004 والمتضمن أن لديها عدداً من المراقبين البيطريين خريجي دورة 1999/2000 كانوا معينين لديها قبل سوقهم إلى خدمة العلم، وتم إنهاء تعيينهم بسبب سوقهم إلى خدمة العلم، ولم يتم ذكرنا من مديرية الزراعة مع علمهم المسبق بوضعنا أننا لم نعيّن قبل سوقنا إلى خدمة العلم فأجاب السيد الوزير بالكتاب رقم /3104/1/8 تاريخ 12/8/2004 والمتضمن الموافقة على تعيين المراقبين البيطرين الذين أنهي تعيينهم بسبب سوقهم إلى خدمة العلم ونحن نفس وضعهم.
وعند المراجعات المتكررة لوزارة الزراعة، تسلحت الوزارة بالقانون رقم /3/ تاريخ 9/3/2005 والمادة الثامنة منه المتضمنة إنهاء العمل بالمرسوم التشريعي رقم /22/ تاريخ 14/9/1949، دون إشارة إلى الدورات السابقة، مع العلم أنه يوجد قاعدة دستورية تنص على أنه (لا رجعية في القانون)، ما يؤكد أننا غير معنيين بهذا القانون.
نرجو والحال هذه إنصافنا أسوة بزملائنا من الدورة نفسها، والذين عينوا واستقروا، فلم نجد من ينصفنا سواكم.
ودمتم عونا وسندا للمظلومين والكادحين في هذا الوطن.
أسماء المراقبين البيطريين الذين لم يعينوا:
هشام الأحمد – عمار مكشكش – حسام وردة – علاء ابو حامضة – ميخائيل المسيحي – ميلاد بنود – ايمن الحميد –عبد الكريم السموع – عاشق الجاسم – مأمون الحسن – عايد سلوم – وردان وطفة – عصام بناوي – غيث مسعود – موسى الضاهر – إياد طه – أمين اسعد – أمين سليطين – أمين ابراهيم».
«قاسيون» بدورها تضع الشكوى برسم وزير الزراعة الجديد مباشرةً عله يستفهم من رئيس الحكومة الجديدة أصل المشكلة لإيجاد حل ينصف المراقبين الذين خدموا وطنهم على أكمل وجه، وكذلك ينصف كل ذي حقّ بما يخدم رصّ دعائم الوطن ويؤمن كرامة أبنائه.
نقل الشكوى بطرس أبو حامضة