فلتان الأسعار.. مسؤولية من؟!
إذا كنا نتفهم معاناة المناطق المتوترة وصعوبة الوصول إليها وضبط الأسعار فيها ومراقبة الخروقات والفلتان في كل شيء، ومنها أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية وصولاً في هذه الأيام إلى المستلزمات المدرسية.. فإننا لا نقبل هذا الإهمال وهذا التقصير وهذه الفوضى وهذا الفلتان في الأسعار، ولا نقبل كذلك سيطرة تجار الأزمات ومن يحميهم من كبار الفاسدين على مفاصل الأمور في كل مكان حتى الآن..
ففي المناطق الآمنة التي لا تعاني من انقطاع الطرقات ولا من التوتر.. لماذا يصل سعر طبق البيض إلى 300 ليرة سورية، وسعر لتر المازوت إلى أكثر من خمسين ليرة؟ وقس على ذلك!.
وهنا نتساءل أين وزارة التموين؟.. وأين حماية المستهلك؟ إننا نطالب بمحاسبة المقصرين والمسؤولين عن ذلك علناً كما نطالب بتسيير دوريات متواصلة للمراقبين التموينيين وإلا سيزداد تفاقم الأمور أكثر وسيزداد التوتر ويدفع باتجاه انفجارات اجتماعية أخرى.