برنامج حكومي لتحفيز الطيران السياحي في مصر
أطلقت وزارة السياحة المصرية برنامجا لتحفيز الطيران السياحي إلى تسع مدن في البلاد بداية من نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 29 أبريل (نيسان) 2020.
ويستهدف البرنامج، وفقا لوثيقة اطلعت عليها وكالة «رويترز»، إعطاء مزايا للمدن السياحية التي تأثرت سلبا خلال الفترة الأخيرة من أجل جذب الحركة السياحية إليها.
وستدفع مصر 3500 دولار لكل رحلة سياحية إلى مدن طابا والأقصر وأسوان وأبو سمبل ومرسى مطروح والعلمين بشرط أن يكون معامل الحمولة 65 في المائة ومعدل الرحلات من رحلتين إلى عشر رحلات أسبوعيا.
وفي حالة زيادة العدد إلى 25 رحلة في الأسبوع، يزيد المبلغ إلى أربعة آلاف دولار ثم إلى 4500 دولار إذا تجاوز العدد 25 رحلة أسبوعيا.
ويعد قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر، ومصدر دخل لملايين المواطنين، وموردا رئيسيا للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي عقب أحداث 2011. وبعض أعمال العنف المسلح.
وتلقت السياحة المصرية ضربة قاصمة إثر تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2015 ومقتل جميع ركابها.
وعقب حادث الطائرة، فرضت روسيا حظرا على السفر إلى مصر، بينما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء. وعادت الرحلات الجوية الروسية إلى القاهرة في أبريل.
وكشفت الوثيقة أن حافز رحلات الطيران السياحي إلى مدن شرم الشيخ ومرسى علم سيدور بين ثلاثة وأربعة آلاف دولار للرحلة بنسبة حمولة 70 في المائة بناء على عدد الرحلات الأسبوعية.
وينخفض الحافز إلى ما بين ألفين و3500 دولار للرحلة المتجهة إلى مدينة الغردقة بمعامل حمولة 80 في المائة.
زاد إغراء المقصد السياحي المصري بعد قرار البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016. حيث أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية للنصف وعزز القدرة التنافسية للقطاع.
وتظهر الوثيقة أن برنامج التحفيز يُطبق على الرحلات التي لا يقل ركابها عن 100 راكب، وتزيد قيمة التحفيز 25 في المائة للرحلات التي يبلغ برنامجها ست ساعات فأكثر أو للطائرات التي تحمل 200 راكب فأكثر.