"اليونيسيف": 2.7 مليون طفل سوري خارج العملية التعليمية
بينت المذكرة الاخبارية الصادرة عن "اليونيسيف" بتاريخ 1/9/2016، أن سوريا موطنٌ لـ 2.1 مليون طفل في سن الدراسة (5-17) لا يذهبون إلى المدارس. كما أن 600 ألف آخرين، من أطفال سوريا يعيشون كلاجئين في المناطق المجاورة، هم أيضاً خارج المدارس.
كما أشارت "اليونيسيف" بالمذكرة أعلاه إلى خشيتها أنه بدون تعليم ستكبر أجيال من الأطفال، الذين يعيشون في البلدان المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية والفقر المدقع، لم تتمكن من تحصيل المهارات التي تحتاجها للمساهمة في بناء بلدانها والنهوض باقتصاداتها، مما سيؤدى بدوره إلى تفاقم الأوضاع السيئة أصلاً لملايين الأطفال وأسرهم.
مضيفةً: "بالنسبة للبلدان المتضررة من الصراعات، تزوّد المدرسة الأطفال بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها لإعادة بناء مجتمعاتهم بعد انتهاء الأزمة، وتوفر لهم - على المدى القصير - الاستقرار والبنية اللازمة للتعامل مع الصدمات النفسية. كما يمكن للمدارس أيضاً حماية الأطفال من الصدمات والأخطار المادية المحيطة بهم.
كما حذرت أنه عندما لا يلتحق الأطفال بالمدارس، يكونون في خطر متزايد من إساءة المعاملة، والاستغلال، والتجنيد في الجماعات المسلحة"، وذلك بحسب "جو بورن"، رئيس قطاع التعليم في "اليونيسيف".
المذكرة أعلاه توضح بعض من الآثار السلبية التي يدفع ضريبتها أطفال سورية، بنتيجة الحرب والأزمة المستمرة بالبلاد منذ أكثر من خمسة أعوام وحتى الآن.
ورغم كل ذلك مازال هناك من يسعى يائساً إلى تعطيل الحل السياسي المنشود، عبر زيادة سعير هذه الحرب والأزمة، محلياً وإقليمياً ودولياً، بالمزيد من التشدد والتطرف والإرهاب وخلط الأوراق، على حساب الشعب السوري عامة والأطفال خاصة.