سكان حي «دوار العمران» بانتظار الفرج
وصلت إلى «قاسيون» مناشدات من أهالي حي «دوار العمران»، الكائن في أول طريق السويداء الغربي. والمناشدات تركزت على التعويضات التي وُعدوا بها بعد التفجير الذي حدث في حيهم، والذي حصل بتاريخ 6/11/2013
وذكر الأهالي بأن مباني الحي تضررت بنسب متفاوتة بلغت درجة تهدم الواجهات كاملة في المباني القريبة من الفرع، وكل هذه الأضرار تم إصلاحها على حسابهم بعدما ضمنوا وعوداً قاطعة من المحافظة واختصاصات المسؤولين كافة بأن التعويضات ستكون قريبة جداً.
وبيّنوا في مناشداتهم بأن تكاليف الإصلاح تم استدانتها، لأن الموضوع لن يتجاوز نهاية عام 2013، وفق تلك الوعود طبعاً.
الوعود المعسولة!
اليوم، وبعد 11 شهراً، بات حمل تلك التكاليف، والديون المرتبطة بها ثقيلاً جداً على كاهل الأهالي، وهذه الأزمة سببت إشكاليات خطيرة بين المتضررين وأصحاب ورش الإصلاح، الذين لم يستلموا أتعابهم جزئياً أو بأكملها، بسبب اعتمادهم على الوعود نفسها التي يحملها المتضررون.
ورغم المراجعات المتكررة التي قام بها الأهالي إلى المحافظ ورئيس البلدية وغيرهم من المسؤولين، وحتى الشخصيات الاجتماعية، لم يطالهم إلا المزيد من الوعود، والمزيد من الوقت الضائع بما فيه من معاناة متزايدة، وخصوصاً في فترة التحضير للشتاء، بما فيها من مصاريف إضافية. مع التركيز على أن الأهالي يشددون في مطالبتهم على حقوق ورش الإصلاح التي يعجزون عن تسديدها.
مطالب محقة
نحن بدورنا في «قاسيون» نؤكد على ضرورة تعويض المتضررين بأسرع وقت، خصوصاً مع حلول فصل الشتاء، وعلماً أن المأساة هنا مضاعفة لدى المتضررين وأصحاب ورش الإصلاح، والطرفان بأمس الحاجة اليوم لتعويض الحقوق على أكمل وجه.