في 11 أغسطس 1904 أصدر الشيخ أحمد أبو خطوة قاضي المحكمة الشرعية حكما بتفريق على يوسف صاحب جريدة المؤيد وصفية السادات زوجته، وارتكزت عريضة الدعوى إلي عدم الكفاءة بين الزوجين حيث أن صفية من أسرة محترمة أما على يوسف فيحترف"…
تتجه الديبلوماسية الروسية إلى الكشف قريباً عن خطة أعدّت لها للحل السياسي في سوريا، في وقت قد يكون فيه التنسيق المسبق مع موسكو دفع بدمشق، في المرحلة الأولى، إلى انتهاج التعامل المرن مع «خطة حلب» الدولية المستجدة.
عدا التذكير بنظرية «الحرب الدينية» في القدس ومشروع الدولة، المنوي تقديمه إلى مجلس الأمن، كانت غالبية فقرات خطاب محمود عباس مخصصة للهجوم على «حماس»، بدءا من عملية الخليل الأخيرة، مرورا بالتفجيرات التي استهدفت كوادر «فتح» أخيرا، ثم التلميح إلى «اتفاق…
عود اليوم الصحراء الغربية إلى الواجهة في ظلّ الصراع المستمر بين المغرب والجزائر على ملكيتها، فبينما تعتبرها هيئة الأمم المتحدة قضيّة «تصفية استعمار»، يجد فيها النظامان، المغربي والجزائري، حجّة للهروب من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الداخلية، التي يعانيها شعبا البلدين…
ثبت شرعاً، وبالدليل الحسي الناصع، كما الدم الذي يغطي مساحات هائلة من أرجاء "الوطن العربي الكبير"، أن التنظيمات الإسلامية التي خرجت من باطن الأرض العربية لا تملك الأهلية لأن تقود "أمة الإيمان" إلى مستقبلها الأفضل.. ولقد أسقطها "المجتمع" برفضه عمى…
بموازاة مسعى الموفد الأممي إلى دمشق لتحييد حلب تحت عنوان تجنّب سقوطها بيد «داعش»، تعدّ موسكو والقاهرة لمؤتمر حوار بين النظام السوري وبعض معارضيه، بهدف جمعهم تحت سقف حكومة انتقالية «تحارب الإرهاب»
في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني ،1917 صدر وعد بلفور الذي وعد بقيام وطن قومي لليهود على أرض فلسطين . وقد جاء هذا الوعد استكمالاً لاتفاقية سايكس- بيكو التي قسمت مشرق الوطن العربي بين الفرنسيين والبريطانيين . ورغم أن وعد بلفور…
مع إعلان دمشق رسمياً أن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا جديرة بالدراسة، ينفتح أمام السوريين هامش يعيد للسياسة مكانتها في الصراع، بعد إغلاق أبوابها في «جنيف 2».
بصرف النظر عن المآل الراهن للحراك الشعبي المعارض في بعض البلدان العربية، بات مطلب التغيير الديمقراطي استحقاقاً لا مفر منه، لكن ما هي وجهة التغيير المطلوب وشروطه وأدواته.
المشهد في تونس هو أقلّ المشاهد العربية التزاماً بميكانيكية الثورة، ومع أنه الأفضل من حيث القدرة على صياغة التوافقات السياسية والعبور بالمجتمع نحو برّ الأمان إلا أنّ احتمالات «التغيير» فيه تبقى «الأقلّ» والأكثر بطأً. عندما نأخذ هذا المعطى بعين الاعتبار…