أحمد الرز
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تحت ستار الأرقام المبهمة والبيانات المالية التي تشكّل الموازنات العامة للدولة، يكمن واقع اقتصادي متدهور في سورية. ورغم أنه من الواجب أن تقدم الموازنات العامة لأي دولة صورة عن أداءها الاقتصادي، وتكون بمثابة مرآة تعكس اتجاهات النمو والاستثمار، إلا أنه في سورية، تتلاشى هذه الوظيفة أمام متاهات الأرقام والضرورات السياسية. وبدلاً من أن تكون الموازنة عرضاً حقيقياً لتوقعات الأداء الاقتصادي المقبل، تصبح مجرد «أمر واقع» يتم التعامل معه سنوياً.
«يجدر ألا نقلل من شأن خصمنا. يتمتع الجندي الأمريكي اليوم بقدرةٍ تقنية عالية ومدعوم بأسلحة وموارد من الحجم الذي يجعله هائلاً. غير أنه يفتقر إلى الدافع الأيديولوجي الجذري الذي يمتلكه ألد أعدائه اليوم - الجنود الفيتناميون - بأعلى درجة. إننا لن نتمكن من الانتصار على مثل هذا الجيش إلا من خلال تقويض معنوياته، ويتم تحقيق ذلك من خلال التسبب في هزائم متكررة وعقاب متواصل.. يا له من مستقبلٍ قريب مضيء سيكون بانتظارنا إذا ازدهرت فيتنامتان أو ثلاث أو العديد من الفيتنامات في جميع أنحاء العالم، بتضحياتهم ومآسيهم الهائلة وبطولاتهم اليومية وضرباتهم المتكررة ضد الإمبريالية سيجبرونها على تشتيت قواتها تحت وطأة الهجوم، بفعل الكراهية الأمريكية المتزايدة لجميع شعوب الأرض...».
على مدى السنوات الماضية، أحاطت بعض الشكوك بمصداقية التنبؤات المتعلقة بالتأثير المتوقع لمجموعة دول «بريكس» على التوازنات الدولية. في ذلك الوقت، قوبل التأكيد على أن هذه الدول يمكن أن تعيد تشكيل موازين القوى بشكل واضح بشكوكٍ كبيرة. رغم ذلك، ومع مرور الوقت، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن هذه التحفظات لم يكن لها أساس من الصحة، وأن التوقعات الأولية بارتفاع وزن «بريكس» دولياً كانت قائمة بالفعل على أسسٍ سليمة.
لا ينفك بعض الاقتصاديين في العالم يعلنون «تنبؤاتهم» حول أن معايير الرفاه والازدهار لن تتمحور في المستقبل المنظور حول ملكية النفط والغاز والمال والذهب فحسب، بل سيتصدر هذه المعايير مستوى السيادة الغذائية لهذه الدولة أو تلك، بما في ذلك عتبة التطور التي وصل لها القطاع الزراعي فيها، والصناعة المرتبطة بمخرجات العملية الزراعية، وفوق ذلك، القدرة على تأمين المياه الصالحة للشرب.
نشرت قاسيون في عددها رقم 1125 مداخلة للرفيق عماد بيضون في إطار نقاش مشروع البرنامج. ناقشت المداخلة عدداً من القضايا في المشروع أهمها: مفهوم «الثورة الوطنية الديمقراطية المعاصرة».
انجلى غبار المعركة الانتخابية الرئاسية في تركيا كاشفاً عن فوز الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، بولايةٍ ثالثة توقّعها كثيرون رغم احتدام المنافسة مع مرشَّح المعارضة كمال كليجدار أوغلو. ومع الأخذ في الاعتبار الأهمّية الحاسمة لنتيجة الانتخابات، ثمّة بعض الجوانب الجوهرية التي تتجاوز حدود العملية الانتخابية، ولم يجرِ تسليط الضوء عليها في الوضع السياسي التركي الحالي، رغم أنها لا تقلّ أهمّية إطلاقاً عن نتيجة الانتخابات نفسها.
انجلى غبار المعركة الانتخابية الرئاسية في تركيا كاشفاً فوز الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، بولايةٍ ثالثة توقّعها كثيرون رغم احتدام المنافسة مع مرشَّح المعارضة كمال كليجدار أوغلو. ومع الأخذ في الاعتبار الأهمّية الحاسمة لنتيجة الانتخابات، ثمّة بعض الجوانب الجوهرية التي تتجاوز حدود العملية الانتخابية، ولم يجرِ تسليط الضوء عليها في الوضع السياسي التركي الحالي رغم أنها لا تقلّ أهمّية إطلاقاً عن نتيجة الانتخابات نفسها.
عند النظر إلى سيل الأخبار الاقتصادية اليومية، غالباً ما تمرّ أخبار تتعلق بالتصنيفات الائتمانية للدول. سمعنا خلال الأسبوع الماضي مثلاً أنه تم تخفيض التصنيف الائتماني لمصر، لكن يُغفل في الغالب توضيح الآثار اللاحقة لارتفاع أو انخفاض هذا التصنيف بالنسبة للدول.
على وقع الفاجعة الجديدة التي ألّمت بالبلاد فجر يوم الإثنين، طفت على السطح بطبيعة الأحوال الأخبار العاجلة حول الآثار المباشرة للزلزال والمبادرات الشعبية - الفردية والجماعية- للتعامل مع آثار ما جرى. ورغم أنه في حالات كهذه يسهل اعتبار أية معالجة سياسية للكارثة في أيامها الأولى بأنها قفزٌ فوق جراح المتضررين وعذاباتهم، بدا واضحاً أن عشرات الأسئلة الموجعة حفرت مجدداً في أذهان السوريين وأضافت غضباً جديداً لغضبهم المتراكم.
لا يزال الدور التاريخي الذي لعبه الاتحاد السوفييتي على امتداد 69 عاماً (من 1922 حتى 1991) يحظى باهتمام الباحثين والسياسيين المهتمين على امتداد العالم. ولا يزال يُستخدم في المواجهات السياسية والإعلامية حتى يومنا، حيث ورد في آخر استخدامٍ له على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي أدلت بتصريحٍ يَسهُلُ تفسيرُه على نحوٍ خاطئ.