د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
راكضة خلفها، تحاول اللحاق بها، تتدحرج الكرة عبر الزقاق، تعبر الزقاق الطويل حيث اعتاد الأطفال اللعب قبل أن يُقصف، تمر بين الأكياس الرملية المكدسة، كمتراس موضوع ليعيق دخول الرصاص في الأجساد البشرية، تعبر الممر وتصل إلى الطريق السريع، تسير بمحاذاته متدحرجة بين بقايا الطلقات المقذوفة والشظايا المتناثرة وقطع من أشلاء جفت فوق بساط من دم متخثر منذ أيام
قال لي بأن سويسرا دولة محايدة، أي لا تتدخل بالسياسة نهائياً يهمها الأموال فحسب، وهو كذلك شخص محايد أي أنه لا نظام ولا معارضة، والدولة الفلانية تتبع سياسة النأي بالنفس.
يتصاعد مستوى الأدرينالين في خلايا جسده حتى يصل إلى أعلى مستوياته، يبدأ نبضه بالتسارع إلى حدود عليا متجاوباً مع رد الفعل اللاواعي على الخطر المحدق به.
يبرز موضوع العلم الزائف مرات ومرات يومياً من تجوالنا في الطرقات ومشاهدة عناوين لكتب على بسطات الطريق توحي بعناوين براقة لها علاقة بالعلم، لكنها كالعادة لا تمت له بصلة، إلى مشاهدة برامج على المحطات التلفزيونية (وحتى الوطنية منها)
مر السرفيس قرب كراج المنطقة الشمالية، يحملنا كلّنا، موظفي الساعة الثامنة، أصحاب رعب دفتر الدوام، أو بصمة الدخول، انطلقت أصوات الرصاص من داخل الكراج، دارت أعناقنا جميعاً بحركة لا إرادية تجاه مصدر الصوت، رفع بعضنا يديه حامياً فيها أذنيه، وكأن الأيدي تحمي من الرصاص
جالسة على طرف الجدار متكئة بكل استرخاء، تسمع أصوات ثغاء صغار أختها، ماااااء، يا للروعة ما أجملها من حياة، يمر جارها يا له من تيس مهيب، إنه يترك انطباعاً لا ينسى كلما مر، وهي ما زالت حتى اليوم تحسد جارتها عليه.
استيقظ ليغسل وجهه وأسنانه من ماء قنينة عبأها ليلة البارحة من بيت صديق في دمشق، لأن الماء مقطوع، ثم شرب كأس ماء باردة عبأها كذلك ليلة البارحة، بدلاً عن فنجان القهوة الساخنة إذ لا كهرباء ولا غاز ليشرب شيئاً ساخناً
في كل الفروع النظرية في الجامعات يطلب من الطلاب حلقات بحث وفي معظم الكليات وخاصة التطبيقية منها يطلب في السنة الأخيرة مشاريع تخرج