د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في صيف عام 1896 حضر مكسيم غوركي عرضاً للمصور السينمائي لوميير في مدينة نيجي نوفجورد في روسيا، وسجل ملاحظته الشهيرة عن تجربته في مشاهدة العرض الصامت بالأبيض والأسود، ونشرت هذه الملاحة في صحيفة محلية: «في الليلة الماضية كنت في مملكة الظلال. آه لو كنت تعلم كم كان غريباً أن تكون هناك. إنه عالم بلا صوت، بلا لون، كل شيء هناك-الأرض، الأشجار، والناس، والماء، والهواء-مصبوغ بلون واحد هو اللون الرمادي. إن الأشعة الرمادية تسقط من الشمس عبر السماء الرمادية، لتصبح العيون رمادية، والوجوه رمادية، والأوراق والأشجار بلون رمادي شاحب، إنها ليست الحياة وإنما ظلها، إنها ليست الحركة وإنما طيفها الذي لا صوت له».
دلت القراءات والدراسات على الأوابد والآثار وأعمدة المدن التاريخية إلى أن التنوع الحيوي في سورية كان أكثر ازدهاراً ونضارةً في القرون الماضية. كما أشارت الدراسات التي دونّها الباحثون العرب والرحالة الأجانب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين إلى وجود أعداد كبيرة من أنواع الكائنات الحية النباتية والحيوانية التي أصبحت الآن منقرضة في الحياة البرية على المستوى الوطني (الدب الأسمر السوري، الأيائل والغزلان، الحمار البري السوري).
مع تطور الأحداث السياسية في البلاد في زمن الحرب، بدأت التحليلات المختلفة في البحث عن أسبابها. ومع اختلاف المدارس والرؤى، ظهر من يرى بأن تبني الفكر القومي العربي، «العروبة»، خلال السنوات الستين الماضية من النظم السياسية السورية هو السبب.
من الضروري إعادة النظر في مجموعة من عناصر الخطاب السيميولوجي للصورة، ومنها ما إذا كانت الصورة وسيلة للتواصل؟.
اعترف الجميع منذ البداية، بأن نظرية التطور تطبق على الأنواع جميعها، بما في ذلك الإنسان. كان الخوف من هذا التمدد للنظرية واحداً من أقوى دوافع معاصري داروين لرفض نظريته. «ربما تتطور أنواعٌ من الحمام، وذبابة الفاكهة وأشجار السيكويا ولكن ليس الانسان العاقل». لم يعد هذا الرد مقبولاً في علم الأحياء.
تؤكد إحصائيات اليونسكو لعام 1999، أن نسبة الإنفاق على البحث العلمي في مصر كانت 0.4 ٪، وفي الأردن 0.33٪، وفي المغرب 0.2٪، وفي كل من سورية ولبنان وتونس والسعودية 0.1٪ من إجمالي الناتج الوطني. أما إحصائيات سنة 2004، للمنظمة العالمية نفسها تشير إلى أن الدول العربية مجتمعة قد خصصت للبحث العلمي ما يعادل 1.7 مليار دولار فقط، أي ما نسبته 0.3٪ من الناتج الوطني الإجمالي.
أقر الباحثون أن دمشق هبة بردى، ولولا مياه بردى لما كانت دمشق؛ فهو حقيقة دمشق، وحقيقة تشكيل النسق الحضري، واستقرار السكان في المجال المكاني هذا، فالمياه هي المحدد الرئيس للتنمية العمرانية
لم يكن سهلاً ذاك الشعور بأن كل جديد وحديث واجهته يومياً في المغترب، ذكرني دوماً بهذا الثقل الكبير الذي أحمله على كتفي الإثنين. إنه ثقل عشرة آلاف سنة خلت من الحضارة المتواصلة على أرض الشرق. لأكتشف لاحقاً أن ما درسناه في كتب التاريخ لم يكن إلا قطعاً متناثرة من تاريخ منطقة صنعت تاريخ حضارة الإنسان.
بعد رواج أفكار عديدة حول ضريبة الكربون (من يلوث يدفع) بدأت تبرز أفكار عديدة حول الاستفادة من التلوث من خلال تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من العمليات الصناعية والزراعية والنقل كلها(الذي يتسبب في تلوث شديد وتغيير مناخ الأرض) إلى منتجات مفيدة.
تقول الشركات المطلقة للقنابل الجينية: «هناك هدف واحد ممكن من إطلاق الكائنات المعدلة بالمحركات الجينية وهو التسبب في انقراض الأنواع المستهدفة أو التخفيض الحاد في وفرتها».