عرض العناصر حسب علامة : سورية

المحرر السياسي: الطائفية دائماً قناعٌ لشيء آخر stars

يمكن لمن يدرس الصراعات الطائفية والدينية عبر التاريخ، ليس في منطقتنا فحسب، بل وفي العالم بأسره، أن يصل إلى استنتاج واضح هو أن هذه الصراعات كانت دائماً غطاءً وقناعاً لصراعات أخرى أعمق، ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية.

تصريح لمسؤول منطقة السقيلبية حول حادثة «شطحة» stars

صرح مدير منطقة السقيلبية فايز لطوف لصحيفة الوطن السورية اليوم الأربعاء 7 أيار، بأنه في مساء يوم الاثنين 6 أيار 2025،«وقعت حادثة مؤسفة في بلدة شطحة، أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا، وقد باشرت الجهات الأمنية والقضائية تحقيقاتها على الفور، وتم استنفار جميع الأجهزة المختصة لضبط الوضع وملاحقة الفاعلين».

الشرع يؤكد من باريس وجود مفاوضات غير مباشرة مع «إسرائيل» stars

سألت صحفية من التلفزيون العربي الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مؤتمره الصحفي اليوم الأربعاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: هل هناك مفاوضات غير مباشرة مع «إسرائيل»؟ وهل تعتقدون أن التفجيرات «الإسرائيلية» قد تؤدي إلى تفكيك الأراضي السورية؟

كلمتا الشرع وماكرون (النص الكامل) stars

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء 7 أيار 2025 إلى العاصمة الفرنسية باريس بزيارة هي الأولى له إلى أوروبا، تلبية لدعوة وجهها له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

العودة الطوعية أم القسرية؟ تحديات اللاجئين السوريين في ظل المتغيرات السياسية stars

في أعقاب سقوط النظام السابق في سورية نهاية عام 2024، وفي اليوم التالي للسقوط مباشرة قررت السلطات في الدنمارك والنرويج والنمسا وفرنسا واليونان وفنلندا تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من قبل سوريين. تشهد قضية اللاجئين السوريين تحولات جذرية، سواء على مستوى السياسات الدولية أو الواقع الميداني. فبينما تسعى بعض الدول إلى تشجيع العودة "الطوعية"، تحت حجة أن الوضع أصبح آمناً، يتم ابتزاز الحكومة الحالية واستخدام ملف اللجوء ككل كأحد أدوات الضغط على السلطة الحالية، وتلوح في الأفق مخاطر العودة القسرية تحت ضغوط اقتصادية أو أمنية، وسط تحذيرات من انتهاكات حقوقية وتحديات معيشية تعيق إعادة الدمج. 

السّياق الدولي والإقليمي للعدوان «الإسرائيلي» على سورية

ترفع «إسرائيل» من مستوى ونوعية اعتداءاتها على الأرض السورية والشعب السوري بشكلٍ متواتر؛ فالأمر لم يعد مقتصراً على الغارات الجوية على مواقع مختلفة في البلاد، بما فيها مؤخراً القصف الذي طال مجمع قصر الشعب في دمشق، بل وامتد إلى العمل المباشر والعلني على إثارة الفتن والمشاركة المباشرة في دفع السوريين للاقتتال فيما بينهم على أسس طائفية وقومية ودينية، وبالاستفادة من الاختراقات التي راكمتها عبر سنوات طويلة داخل مختلف الأطراف السورية المتناقضة.

العزلة المالية: لماذا نشد حبل «سويفت» حول رقاب السوريين؟

في آذار 2012، تم قطع وصول سورية إلى «جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك SWIFT» التي تعتبر العمود الفقري للنظام المصرفي العالمي، تحت ضغط العقوبات الأوروبية ثم الأمريكية التي فُرضت على سورية أثناء سنوات الحرب. وفقاً للتصريحات الغربية، هدفت هذه العزلة المالية إلى «معاقبة» نظام الأسد من خلال قطع شرايينه الاقتصادية، لكنها عزلت عملياً الاقتصاد السوري بأكمله عن النظام المالي العالمي. وكان لهذا القطع آثار فورية وعميقة. كانت سورية - التي تحول اقتصادها إلى اقتصاد استيرادي بامتياز بفعل سياسات النظام - بحاجة ماسّة إلى آلية لتحويل الأموال، لكن البنوك العالمية أغلقت حسابات المراسلة مع البنوك السورية خوفاً من تداعيات العقوبات، ولم يعد بإمكان الشركات السورية الدفع بسهولة للموردين الأجانب أو تلقي الأموال من الخارج عبر القنوات الرسمية. كان الهدف المزيف المعلن هو «خنق التمويل» عن النظام، لكن النتيجة الفعلية كانت حصاراً مالياً شبه كامل على سورية، لم يسبق له مثيل في تاريخها الحديث، وكانت حيتان النظام هي المستفيد الفعلي الوحيد من ذلك.