عرض العناصر حسب علامة : الغرب

لافروف لغوتيريش: غير مقبول وخطير أن يفرض الغرب القواعد من وراء ظهر المجتمع الدولي

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب اجتماعه مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن دعم روسيا الثابت للمنظّمة ورفضها محاولات الغرب وضع القواعد من خلف ظهر المجتمع الدولي.

لماذا يشتكي الغرب، الأغنى والأكثر احتكاراً، من أزمة تطعيم؟!

في الخامس من شباط الماضي، نشرت منظمة أوكسفام مقالاً على موقعها الرسمي نقلت فيه تحذيراً أطلقه «تحالف اللقاح الشعبي» People’s Vaccine Alliance (الذي يضم عدداً كبيراً من المنظمات إلى جانب أوكسفام)، يقول فيه إنه «في مواجهة نقص اللقاحات في جميع أنحاء العالم والتحركات المتصاعدة من جانب الاتحاد الأوروبي لتقييد صادرات اللقاحات، يحثُّ تحالفُ اللقاحات الشعبي الحكوماتِ وصانعي الأدوية على زيادة الإنتاج، ويجب عليهم إزالة الحواجز المُصطنعة التي تحَول دون معالجة أزمة الإمداد العالمية، بما في ذلك تعليق حقوق الملكية الفكرية، وأن يقوموا بمشاركة التكنولوجيا وإنهاء السيطرة الاحتكارية، حتى يتمكن الجميع في كل مكان من الوصول إلى اللقاح بأسرع وقت ممكن». وقالت آنا ماريوت، مديرة السياسة الصحية في أوكسفام: «العالم في سباق للوصول إلى مناعة القطيع للسيطرة على هذا المرض، وإنقاذ ملايين الأرواح والاقتصاد... ومع ذلك، فإن السعي وراء الأرباح والاحتكارات يعني أننا نخسر هذا السباق».

رأي: هل تنتفض روسيا حقاً؟

لماذا، بعد هذه الفترة الطويلة من الهدوء «حدث آخر احتجاج جماهيري واسع قبل عامين على خلفية رفع سنّ التقاعد إلى 65 عاماً» خرج هذا العدد الكبير نسبياً «المصادر الرسمية تقول بأنّ الذين خرجوا أقلّ من عشرة آلاف متظاهر، وكانت المظاهرة الأكبر في موسكو بأربعة آلاف شخص».

لافروف: الغرب يضغط على الهند في مسائل التعاون العسكري الفني مع روسيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الدول الغربية تمارس الضغوط على الهند، بهدف إضعاف تعاونها مع روسيا في المجال العسكري الفني، وجرها إلى مواجهة مع الصين.

 

اللقاح الروسي والإعلام الغربي

تناول الإعلام الغربي التقدم الروسي في إنتاج لقاحٍ مضادّ لفيروس كورونا بشكل مثير للسخرية، رغم تفاوته بين وسيلة إعلامية وأخرى؛ ففي الوقت الذي عجّت فيه مواقع وصفحات الإعلام الغربي بالحديث عن توجيه الولايات المتحدة وبعض الدول اتهامات لروسيا بأنّها «تقرصن» معلومات الشركات التي تُجري اختبارات لفيروس كورونا بقصد سرقتها، لم تكلّف هذه المواقع نفسها عناء أن تشرح لجمهورها: لماذا عملية البحث عن لقاح لوباء عالمي سريّة أساساً.

وما أدراك ما التشدد!

يمكن تعريف التشدد في الحقل السياسي العام بشكل مبسّط بأنه انفصال عن الواقع، يتمظهر بطرح شعارات غير قابلة للتحقيق والإصرار عليها. ويصل المتشددون مع الوقت إلى حالة إنكار للواقع، مرَضية ومزمنة. يمكننا تلمس ذلك في الحالة السورية بعدد لا ينتهي من الأمثلة ولا يقف عند حدود «الحسم» و«الإسقاط».

إيران: تحصين الداخل ليس تنازلاً للغرب

تشهد الساحة الإيرانية منذ أكثر من أسبوع احتجاجات وإضرابات أمنية على خلفيّة قرار برفع أسعار البنزين، وعلى الرغم من أنَّ المشهد يميل ظاهرياً إلى الهدوء حسب آخر الأنباء الواردة، إلّا أنّ ما جرى ويجري يطرح أسئلة حول تطورات المشهد السياسي في الداخل الإيراني، نحاول في هذه المادة إعادة سردٍ للأحداث في محاولةٍ إضفاء مزيدٍ من الوضوح على الصورة هناك.

صرخة الشعوب التي لا يطيق الغرب سماعها

الجوعى، والعاطلون عن العمل، والمتآكلة دخولهم، وكل من تقف منظومة العلاقات الاقتصادية الاجتماعية السياسية في وجه تقدمهم إلى الأمام وملامستهم لطموحاتهم وفتح أفقهم... كل هؤلاء غاضبون ولا يملكون ما يخسرونه وسط استعصاء التغيير دون قلب الموازين الاجتماعية.

تبعية التجارة التركية للغرب: 60% من العلاقات التجارية

تشهد تركيا بداية مرحلة عنوانها تبدّل توجهاتها وعلاقاتها السياسية الدولية والإقليمية المتبلورة بعد الحرب العالمية الثانية, تحديداً في سياق تغيير الأوزان النسبية للقوى الكبرى مع صعود الصين، وعودة النشاط السياسي الروسي، وتراجع مستوى النشاط الأمريكي في منطقتنا. بالمقابل هنالك تساؤلات حول مستوى الاستقلالية التركية الاقتصادية الضرورية عن المعسكر الغربي التي تسمح في إنجاز التحولات المطلوبة لاستقرار تركيا والمنطقة. 

رغم تحقيق تركيا معدلات نمو مرتفعة نسبياً خلال العقدين الماضيين, ما زالت تخيم الشكوك حول نوعيته وقابليته للاستمرار, فالنموذج الاقتصادي قائم على الوصفات النيوليبرالية لتحرير التجارة وحركة الأموال... الأمر الذي يجعل الاقتصاد التركي هشاً في وجه العقوبات، فهو ضعيف الاستقلالية الاقتصادية، وعميق التبعية بالمنظومة الغربية: تجارياً ومالياً بالدرجة الأولى.

بالناتو أو بالنيوليبرالية... المهم أن تُهزم الصين

ليس المهم كيف، المهم أن تهزم الصين. إن لم يكن ممكناً هزيمتها بشكل عسكري مباشر، فاللجوء إلى فرض النيوليبرالية عليها كفيل بتفتيتها وجعلها طيعة مذعنة. تدرك النخب الرأسمالية الغربية الكبرى، وخاصة المالية منها لكونها مهددة بوجودها، بأنّ عليها أن تجد بشكل أو بآخر طريقة لِلجم التطور الصيني وترويضه. فالاقتصاد الصيني وبنوكه الكبرى المدعومة والمملوكة بمعظمها للدولة لا يمكن أن تُسقطها أزمة على النمط الأمريكي، والاقتصاد الذي يمكن تصحيح عثراته بالتخطيط الخمسي المسبق، وبالشركات العملاقة المملوكة بمعظمها للدولة ليس فريسة سهلة لرأس المال العالمي الذي يريد نهب النمو الصيني. لن يتوقف ذوو الرؤوس الحامية عن محاولة خنق الصين عسكرياً في هذه الأثناء، لكن هل ستجدي أيّ الطريقتين؟