عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

شرق الفرات: سيناريو كوميدي للقراءة فقط!

لا تكف السيناريوهات الافتراضية الخاصة بشرق الفرات والانسحاب الأمريكي عن التوالد، ولكن بين أكثرها «إبداعاً» سيناريو شديد التعقيد روجت له منابر خليجية متعددة على رأسها صحيفة «الشرق الأوسط» عبر سلسلة من المقالات.

INF والانسحاب من سورية!

ارتفعت حرارة التوتر العالمي مجدداً مع إعلان بومبيو تعليق بلاده العمل بمعاهدة الصواريخ متوسطة المدى (Intermediate-Range Nuclear Forces Treaty)، والذي ردت عليه روسيا بشكل فوري ومماثل، بل وأعلنت أنها ستمضي نحو وضع منصات على البر لصواريخ كاليبر (الأمر الذي كان ممنوعاً وفقاً للمعاهدة)، وأكثر من ذلك فإنها ستطور صاروخاً متوسط المدى بسرعة تفوق سرعة الصوت «ومن المعلوم أنّ الدول حين تعلن أنها ستطور سلاحاً معيناً، فهذا يعني أنها قد طورته واختبرته سلفاً، وربما يكون معنى الحديث هنا هو دفع هذا الصاروخ من المخبر باتجاه المعمل، ومن ثم باتجاه الميدان».

عن أية «منطقة آمنة» يجري الحديث؟

لم تبق جهة محلية أو إقليمية أو دولية، إلا وأدلت بدلوها وبتفسيرها ومقاربتها حول ما يثار من حديث عن «منطقة آمنة» أو «عازلة»، شمال شرق سورية، والتي يقال: إنها تمتد على طول 470 كم من منبج حتى المالكية، وبعمق يتراوح بين 5 و32 كم.

أمان.. (المنطقة الآمنة)

يحاول الأمريكان الاستفادة القصوى من التناقضات واستمرار خلق الفوضى والتوتر الحاصل بين الأطراف السياسية والعسكرية الفاعلة في شرق الفرات قبل خروجهم من الأراضي السورية، وهذا ما جرى ويجري من خلال ما تم التصريح به بشأن المكالمة التي جرت بين الرئيسين الأمريكي والتركي، حول إقامة منطقة آمنه بعرض ثلاثين كيلو متراً بهدف منع الاحتكاك بين قوات قسد والقوات التركية، وجاء تأكيد الرئيس التركي على إمكانية تحقيق هذه المنطقة الآمنة في حال تم دعمها من التحالف الدولي.

السوق الأمريكية ترتعش وتترقب أزمة

هنالك الكثير من الدلائل على أن الأوليغارشية المالية تحرّض أزمة مالية. عشر سنوات مرت على الأزمة المالية السابقة، ووفقاً لمعايير القرن العشرين، فإن عِقد «الهدوء» هذا يعتبر رقماً قياسياً. وتفتخر السلطات الأمريكية بـ 117 شهراً من النمو المستمر، وفي شهر 3-2019 ستحتفل أمريكا بعِقد كامل من النمو غير المنقطع!

ليس الانسحاب انسحاباً من سورية فقط!

نشرت جريدة النداء اللبنانية في عددها الأخير الصادر بتاريخ 11-1-2018 مقالاً لعلاء عرفات عضو هيئة رئاسة وأمين حزب الإرادة الشعبية، تعيد قاسيون نشره فيما يلي..

الشمال الشرقي والسيناريو الوحيد!

أثبتت الأسابيع القليلة التي أعقبت الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من سورية، صحة ما ذهبنا إليه ولخصناه في نقطتين أساسيتين:

الصراع الداخلي الأمريكي... يسرّع عالماً متعدد الأقطاب

إنّ نتائج الانتخابات الأمريكية النصفية قد جعلتنا نرى بلداً أكثر تمزقاً، لتؤكد بأنّ الولايات المتحدة واقعة في أزمة عميقة تستشري في مؤسساتها. مثّلت الانتخابات النصفية خطّاً جوهرياً بالنسبة للديمقراطيين والجمهوريين، هزيمة لإدارة ترامب ونصراً واضحاً لـ «حزب الحرب» في واشنطن.
فيدريكو بيراتشيني
تعريب وإعداد: عروة درويش

الإحداثيات الدولية للانسحاب الأمريكي من سورية!

نشرت هيئة تحرير «قاسيون» يوم أمس (الجمعة 21 كانون الأول) مقالاً مطولاً وضحت فيه فهم «الإرادة الشعبية» للإحداثيات الإقليمية والمحلية لقرار ترامب الانسحاب من سورية، وتطرقت بشكل سريع للإحداثيات الدولية لهذا القرار، مروراً بالاحتمالات المختلفة التي يمكن أن يتم تنفيذه بها، وصولاً إلى ما ينبغي على القوى الوطنية السورية أن تفعل تجاهه.

الانسحاب الأمريكي...لماذا؟ وما العمل؟

أحدث قرار ترامب الإعلان عن انسحاب (كامل وسريع) من سورية، صدمة كبيرة في أوساط عديدة، داخل إدارته نفسها بادئ الأمر، ومن ثم في أوساط مختلفة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، وذلك بالرغم من أنّ مسألة الانسحاب كانت واضحة على جدول أعمال التوازن الدولي الجديد، (لمن يدرك حجم ذلك التوازن ومعناه ومفاعيله)، والسؤال كان فقط حول متى سيتم، وليس هل سيتم أم لا..؟