ارتفعت حرارة التوتر العالمي مجدداً مع إعلان بومبيو تعليق بلاده العمل بمعاهدة الصواريخ متوسطة المدى (Intermediate-Range Nuclear Forces Treaty)، والذي ردت عليه روسيا بشكل فوري ومماثل، بل وأعلنت أنها ستمضي نحو وضع منصات على البر لصواريخ كاليبر (الأمر الذي كان ممنوعاً وفقاً للمعاهدة)، وأكثر من ذلك فإنها ستطور صاروخاً متوسط المدى بسرعة تفوق سرعة الصوت «ومن المعلوم أنّ الدول حين تعلن أنها ستطور سلاحاً معيناً، فهذا يعني أنها قد طورته واختبرته سلفاً، وربما يكون معنى الحديث هنا هو دفع هذا الصاروخ من المخبر باتجاه المعمل، ومن ثم باتجاه الميدان».