افتتاحية قاسيون 1173: كي نكسب الجولان... ونكسب سورية! stars
تواصل واشنطن دعمها غير المحدود لتل أبيب، بما في ذلك عبر محاولات قمع الطلاب الأمريكيين المحتجين على الإبادة الجماعية، وذلك في بحثٍ متواصلٍ ومضنٍ عن مخرجٍ من مأزقهما المشترك...
تواصل واشنطن دعمها غير المحدود لتل أبيب، بما في ذلك عبر محاولات قمع الطلاب الأمريكيين المحتجين على الإبادة الجماعية، وذلك في بحثٍ متواصلٍ ومضنٍ عن مخرجٍ من مأزقهما المشترك...
أكثر من 190 يوماً مضت على انطلاق عملية طوفان الأقصى، وبعدها الحرب العدوانية الهمجية على قطاع غزة، وما يوازيها من سلوك انتقامي إجرامي في الضفة الغربية، ومن ضربات على سورية وعلى لبنان. وهي أطول حربٍ على الإطلاق في مجمل تاريخ الكيان، ولم يحقق فيها أياً من أهدافه المعلنة، وأكثر من ذلك فإنّ مأزقه على مختلف الصعد والمستويات، يزداد عمقاً وتعقيداً، حاملاً بذور تغير شامل في كامل المنظومة الإقليمية، ليست الضربات الإيرانية المباشرة غير المسبوقة على الكيان سوى ملمحٍ واحدٍ من ملامح ذلك التغيير.
حذّر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب إيتاي بن زئيف حكومة الاحتلال من هروب رؤوس الأموال من الكيان، وتحوله من غنيّ إلى «فقير».
المعلومات التي باتت متاحة في الفضاء الإعلامي حول «اتفاق الإطار» الذي تمت صياغته في باريس، وكذلك حول رد حماس عليه، إضافةً إلى تأكيدات ومعلومات حصلت عليها «قاسيون» بشكلٍ مباشرٍ من قياديين فلسطينيين، تتركز في مسألتين أساسيتين:
أدلى وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت مساء اليوم الإثنين بتصريحات في مؤتمر صحفي.
قالت وسائل إعلام الاحتلال بأن مظاهرة للمستوطنين تجري في حيفا المحتلة مساء اليوم السبت للمطالبة برحيل نتنياهو وحكومته.
قررت المحكمة العليا "الإسرائيلية" إلغاء ما يسمى "قانون المعقولية" الذي يحد من إشراف المحكمة على الحكومة والوزراء، في خطوة من شأنها أن تعمق الأزمة داخل كيان الاحتلال وتزيد الضغوط على نتنياهو وحكومته.
صرح مسؤول في الكيان الاحتلال لوكالة رويترز بأن جيش الاحتلال يخطط لسحب بعض قواته من غزة، لتتحول إلى "طور جديد" من الحرب قال إنها "عمليات أكثر استهدافاً ضد حماس"، مع إعادة جنود الاحتياط جزئياً إلى الحياة المدنية "لمساعدة الاقتصاد" بحسب تعبيره، في إشارة تدلّ على مدى الضرر الذي يلحق اقتصاد الاحتلال بسبب صمود المقاومة في وجه هذا العدوان الذي يدخل اليوم مع بداية العام الجديد 2023 يومه الـ 87 على التوالي.
«لا بد لنتنياهو من تغيير حكومته المتشددة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني». «الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات محافظةً في تاريخ إسرائيل ولا تريد حل الدولتين». «الحكومة الإسرائيلية بدأت بفقد الدعم من المجتمع الدولي بسبب القصف العشوائي في قطاع غزة».
نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤول في وزارة مالية كيان الاحتلال الصهيوني، أن بلاده ستواجه عجزا متزايدا في الميزانية خلال العامين المقبلين، قد يصل إلى 9% من حجم ناتجها المحلي الإجمالي.