آل باتشينو في «العرّاب»
شاهد الملايين فيلم «العرّاب»، ومن منكم لم يعجب بالفيلم الذي جمع التشويق والإثارة والحبكة والصورة السينمائية المتقنة وخُدع الرموز والإشارات. ومن منكم استطاع مقاومة فيلم سينمائي بطله آل باتشينو؟
شاهد الملايين فيلم «العرّاب»، ومن منكم لم يعجب بالفيلم الذي جمع التشويق والإثارة والحبكة والصورة السينمائية المتقنة وخُدع الرموز والإشارات. ومن منكم استطاع مقاومة فيلم سينمائي بطله آل باتشينو؟
بدأت السينما الغربية تستعيد تاريخ إضرابات الطبقة العاملة في النصف الأول من القرن العشرين! وصدرت عدة أفلام سينمائية في أوروبا وأمريكا في هذا المجال خلال السنوات الخمس الماضية. سنتحدث في هذه المادة عن فيلم أمريكي يتحدث عن فترة الكساد العظيم، والأزمة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الأول من ثلاثينات القرن العشرين 1929-1933.
شاهد ملايين الناس حول العالم كيف احتوت الأفلام السينمائية التي تنتجها هوليوود منذ 1947 وحتى اليوم على رسائل مباشرة وغير مباشرة معادية للماركسية والحركة العمالية والاتحاد السوفييتي.
انطلقت بعض نظريات علم الاجتماع من العلاقة بين الهرمية الاجتماعية والأدوات الاجتماعية التي تبنيها هذه الهرمية وتعيد إنتاجها. وركزت هذه النظريات على أنّ الهرمية الاجتماعية للنظام الرأسمالي تثبت أدواتها الاجتماعية لكي تكون المتحدث غير العلني باسمها.فتبني ببطء وعياً في عقول الأجيال القادمة مرتكزة على إعادة إنتاج الهرمية الاجتماعية نفسها، مرتكزة على هرمية الأعلى والأدنى نفسها، ومن يمتلك القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع لكي يقرر، ومن يمكنه الوصول إلى فرصٍ أكثر وأوسع، ومن لا يمكنه. في هذه العملية لا يحدث بناء الوعي بطريقة مباشرة، أي: أن من يُقام بناء وعيه يتشرب هذا الوعي بطريقة غير مباشرة مثلاً عبر التعليم، لكي يصبح الفرد نفسه من ضمن هذه الهرمية متمركزاً في موقعه الاجتماعي ويصبح هو أيضاً جزءاً من هذا البناء عبر الدور الاجتماعي الذي يحصل عليه.
عدد جديد من «الحياة السينمائية»
تضمن العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية الفصلية الصادرة عن المؤسسة العامة للسينما مجموعة من الموضوعات المتنوعة حول السينما السورية والعالمية. مثل: فيلم الرجل الفيل، مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة في دورته الخامسة بمشاركة عربية، وعرضاً لعشرة أفلام عالمية. كما تضمن العدد الجديد موضوعات حول السينما البولونية والإيرانية والفرنسية والبريطانية وغيرها، وعرضاً للسيرة الذاتية للممثل آلان ديلون، وأفلام المخرج مارتن سكورسيزي، كما تعرضت المجلة للتجربة السينمائية المميزة للمخرج البولوني اندريه فايدا، إضافة إلى مقال تناول بناء الرواية في السينما، وتحليلات سينمائية لأدب شكسبير ونصاً عن كتابة الفيلم القصير.
عند تناغم هذه العناصر الثلاثة فيما بينها، يخلق المعنى وتتوضح معالم شخصيات العمل الفني وسلوكياتها ويكون الحدث قابل أكثر للمنطق والتصديق.
لقد باتت ملامح الأفلام الهوليوودية النموذجية جزءاً من الخطاب الثقافي السائد. تُعرّف الأفلام ذات «المكانة المرتفعة» أو «الضاربة» بالتي تتجاوز ميزانية إنتاجها المائة مليون دولار، والتي ينفق نصفها على حملات الترويج، إضافة إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة لمشاهد التفجير والمؤثرات الخاصة التي يتم إنتاجها عبر الحاسب. إنّ شركات إنتاج هوليوود هي جزء من شركات الإعلام والاتصالات العملاقة، والتي ترتبط بصناعات الإلكترونيات والعقارات، وحتّى بصناعات الطائرات والمعدات العسكرية.
سكوت فورسيث وآخرين
تعريب وإعداد: عروة درويش
إنه يوم آخر يمضي، لا شيء جديد سوى الصراع اليومي، إنها حرب من نوع آخر. حرب الحضارة على البؤساء، حرب رجال الشرطة ضد سارق رغيف الخبز البائس، وحماية الشرطة لسارق الأوطان وناهب الشعوب. في حرب مثل تلك، يحيا بؤساء الأرض.
اعتاد الناس على مشاهدة أفلام سينمائية من إنتاج الشركات الكبرى مثل هوليوود التي تملك رأس مالٍ ضخماً، لتحقق هذه الشركات ملايين الدولارات من وراء هذه الأفلام.
ما كادت الأضواء تنحسر عن حفل أوسكار 2018، حتى علا صوت المخرج الإنكليزي آندي سيركس، بما يشبه التنديد بما سمّاه تجاهلاً من جانب «الأكاديمية الأميركية للفنون» لتقنية «التقاط الحركة» («موشن كابتشر» Motion Capture) وممثليها ومخرجيها.