على ما يبدو فإن أبو اليسار والذي هو نقابي متقاعد منذ زمن غير قصير، والذي كان على الدوام حريصا ًعلى متابعة قضايانا النقابية، وعلى ذمة صديقي (فلان) كان محقاً بصوره نسبية عندما قال له على هامش مؤتمر اتحاد عمال دمشق…
كانت معظم المداخلات التي ألقاها عمال القطاع الخاص في المؤتمرات النقابية نابضة بمعاناة حقيقية يعيشها هؤلاء العمال، وهم أغلبية الطبقة العاملة، وأقلية في تنظيمهم النقابي.
ماتزال نقابات دمشق تستكمل عقد مؤتمراتها النقابية السنوية، والتي قدمنا بعضا ًمنها في العدد السابق من «قاسيون»، ونستمر في تقديم عرضنا للمؤتمرات التي تمكنا من الحصول على مداخلاتها وتقاريرها.
عقدت نقابة عمال كهرباء دير الزور مؤتمرها السنوي في 19/2/2006، ورغم قلة المداخلات وسوء التنظيم وتأخر بعض المسؤولين عن الحضور، طرحت بعض الهموم العمالية وجملة من معوقات العمل والإنتاج، وكانت المداخلات على الشكل التالي:
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: «يوجد في سورية طفرة نوعية ونمو كبير في عدد الجمعيات الأهلية منذ عام 2004 كان عددها 465 جمعية ووصل الآن إلى 1169 جمعية»، وأضافت أن العدد يعتبر قليلاً بالنسبة إلى 18 مليون نسمة، وأرجعت الأسباب…