«الحزام والطريق»: النتائج حتى الآن
بعد خمس سنوات من اقتراح الرئيس الصيني شي جين بينغ بناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين"، لقيت المبادرة ردوداً ومشاركات إيجابية من أكثر من 140 دولة ومنطقة، كما أسفرت عن نتائج مثمرة.
وأكد وزير التجارة الصيني تشونغ شان خلال المؤتمر الصحفي للدورة الأولى للمجلس الوطني ال13 لنواب الشعب الصيني المنعقد في 11 مارس، أن نتائج التعاون الاقتصادي في اطار "الحزام والطريق" مثمرة للغاية:
أولاً، حجم التجارة في توسع مستمر
في عام 2017، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الصين والدول ذات الصلة بـ"الحزام والطريق" الى 1.1 تريليون دولار أمريكي، بارتفاع بلغت نسبته زيادة بنسبة 14.8 ٪، متجاوزا نسبة زيادة في إجمالي التجارة الخارجية بـ 3.4 نقطة مئوية. وفي الوقت نفسه، لا يزال مستوى تيسير التجارة في البلدان والمناطق ذات الصلة في تحسن مستمر.
ثانياً، حقل الاستثمار في توسع مستمر
تجاوزت استثمارات المؤسسات الصينية المباشرة المتراكمة في البلدان الواقعة على طول "الحزام والطريق" تجاوزت 60 مليار دولار، شملت مجال الزراعة والتصنيع والبنية التحتية والعديد من المجالات الأخرى.
ثالثاً، إحراز تقدم كبير في المشاريع الكبرى
لقد تم بناء مجموعة من السكك الحديدة والطرق السريعة، والموانئ وغيرها من البنى التحتية واحدة تلوى الأخرى، وحققت دفعة من مشاريع التعاون في مجال الطاقة والموارد تنمية بشكل سلس، كما تم انتهاء من مجموعة من مشاريع التصنيع ووضعها موضع التنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، قامت الصين ببناء 75 منطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري في البلدان الواقعة على طول "الحزام والطريق"، بلغ الاستثمار التراكمي لأكثر من 27 مليار دولار أمريكي.
وقال تشونغ أن الصين ملتزمة ببناء "الحزام والطريق" طريقا للسلام والرخاء والانفتاح والابتكار، ولربط الحضارات المختلفة. وفي الخطوة التالية، ستركز وزارة التجارة على انشاء أول معرض الصين الدولي للاستيراد ومنصات جديدة أخرى للتعاون الدولي، وإقامة مشاريع استثمارات مشتركة كبرى، ومشاريع للمساعدات الخارجية وغيرها من "لؤلؤة طريق الحرير"، وتطوير "التجارة الالكترونية لطريق الحرير"، ودفع التسهيلات والحرية للاستثمارات التجارية، وتنفيذ مبادرات المساعدات الخارجية الرئيسية.
تنويه: إن الآراء الواردة في قسم «تقارير وآراء»- بما قد تحمله من أفكار ومصطلحات- لا تعبِّر دائماً عن السياسة التحريرية لصحيفة «قاسيون» وموقعها الإلكتروني