وجدتها... هل العلم حقاً للجميع؟

   

   
   
   
         
       
         
   
القسم: ثقافة و فن   |   التاريخ: 2013-05-29

د. عروب المصري ـــ أتاحت شبكة الانترنت مالم يكن متاحاً سابقاً للكثير من الباحثين في العالم، ففي حين كانت مكتبات الجامعات والمراكز البحثية تغص بالكتب والمراجع في دول العالم ذات الإمكانات الضخمة، كان الباحثون في الدول الأقل إمكانية يعانون الأمرين للحصول على المراجع الأساسية والحصول على آخر النشرات، وهو الأمر الذي يعتبر ضرورة حتمية عند التخطيط لأي بحث وأثناء تنفيذه وحين كتابة نتائجة لتصير المقارنة مع ما سبقه من الأبحاث ممكنة. وقد أتت شبكة الإنترنت لتحل جزءاً هاماً من هذه المشكلة، بفضل توفر العديد من الدوريات العلمية على الشبكة، بالإضافة إلى الجهود التي بذلها جيش من الباحثين وقاومتها بكل شراسة كل قوى حفظ الحقوق الفكرية في الدول الغربية، التي من مصلحتها إما إخفاء هذه المعلومات أو بيعها بأحسن التخمينات، ومازال العديد من الدوريات حتى الآن صعب المنال رغم صدور بعض القوانين التي تتيح الوصول إلى الأبحاث المنشورة التي أصبحت قديمة (وغير ذات فائدة) ولها قيمتها الأرشيفية والتذكارية فقط.

إن إتاحة الإطلاع على الأبحاث للجميع هو أحد الشروط الهامة التي ستجعل العالم من خلال علمائه وحدة متكاملة تعمل بأعلى تناغم ممكن.

«العقل زينة»

وجاء في رسالة سهل بن هارون في كتاب البخلاء للجاحظ قبل ألف ومئتي عام تقريباً ما يلي: (قد قال الأحنف بن قيس، يا معشر بني تميم ! لا تسرعوا إلى الفتنة، فإن أسرع الناس إلى القتال،

وائل الدهان لـ«قاسيون»: الاعتبارات الوصائية غير الفنية غرّبت الفن عن المجتمع

     فنان تشكيلي، أكاديمي، محترف اشتغل على تقنية النحت الخزفي، من مواليد دمشق 1969، ودرس في كلية الفنون الجميلة قسم النحت، عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين ومدرس لمادتي الخزف والنحت في العديد من المعاهد السورية، رئيس قسم الخزف في معهد الفنون التطبيقية بدمشق، له العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها..

رائد خليل ينال جائزة الصحافة العربية عن فئة الكاريكاتير

نال رسام الكاريكاتير السوري «رائد خليل» جائزة الصحافة العربية بدبي في دورتها الثانية عشرة عن عمله الذي عبر فيه عن الواقع السياسي والاجتماعي العربي مصوراً لسان العربي مسدساً مشهراً دلالة على رفض الرأي الآخر والهيمنة بالقوة على المشهد رفضاً للحوار.

رحيل فنان السلم والإنسانية الموسيقي «جورج موستاكي»

وفي في مدينة نيس الفرنسية المغني والمؤلف الموسيقي «جورج موستاكي» صاحب أغاني شهيرة جداً مثل "ميلور" و"لو ميتيك"، صباح الخميس 23/5/2013 عن 79 عاماً. ولد جورج موستاكي واسمه الأصلي «يوسف موستاكي» في الثالث من أيار/مايو 1934 في الإسكندرية لوالدين من يهود اليونان هاجرا إلى مصر.

«مسار إجباري»: بس اللي صار مش اختيار!

بعيداً عن تراث سيد درويش، وسيد مكاوي، وكلمات صلاح جاهين الذي هيمن طويلاً على معظم أغنياتها، ها هي الفرقة السكندرية تصدر ألبومها الأول «إقرا الخبر» الذي اقتصر على أعمال من توقيعها تأليفاً وتلحيناً وغناءً. حسناً فعلت فرقة «مسار إجباري» المصريّة باختيارها أغنية «إقرا الخبر» لتكون عنواناً لألبومها الأول، واختيارها أيضاً أغنية «حاوي» لتصوير كليبها الأول.

عقد البوزلان بـ«إسمنت طرطوس»: استغلال للعلاقات الخاصة.. وسرقة /70 / مليوناً من المال العام

لم يكن عقد «فرعون» قصة الفساد الأولى داخل شركة أسمنت طرطوس، كما لن يكون عقد «البوزلان» الفضيحة الأخيرة من المسلسل ذاته، فمن اعتاد على استغلال عقد واحد لمصلحته الخاصة، لا شك أنه سيستغل عشرات العقود لاحقاً كيفما استطاع، وفي جعبة مصادرنا الكثير مما يقال عن ملفات النهب الممنهج للمال العام داخل هذا المرفق العام، والذي بات مستباحاً بين أيدي ثلة من الفاسدين، فلا حسيب ولا رقيب عليهم، والأخطر على هذا الصعيد، أن هناك من هو قادر على تغطية فساد هؤلاء للإمعان في نهبهم..

تذكروا.. الشيخ إمام

مرّ الكلام زيّ الحسام، يقطع مكان ما يمر... أما المديح سهل ومريح، يخدع لكن بيضر... والكلمة دين من غير إيدين، بس الوفا عالحر(....... اليوم، تزامنت ذكرى تلك الأغنية القصيرة جداً للشيخ إمام مصادفة لمشهد النهاية لجلسة جدل سياسي بيزنطي، عبثي وغير مجد، بين مجموعتين متشددتين شديدتي التحجر (موالاة/ معارضة)،

اريخ البلاد كما ترويه ساحة المرجة

لطالما امتلكت - أنا الفتاة القادمة من محافظة صغيرة إلى العاصمة دمشق- مشاعر متناقضة إزاء ساحة المرجة المشهورة: كان يزعجني دوماً إقحامها وغيرها من الرموز النمطية الأخرى كالياسمين الشامي ونهر بردى ونزار قباني في كل إعلانٍ ترويجي أو فيلم وثائقي عن دمشق، كما لو أنه رفضٌ للاعتراف بأن نهر بردى اليوم أشبه بمستنقعٍ محاطٍ بالإسمنت وأن الياسمين لا يستطيع القيام بمهمةٍ صعبة كإخفاء خليط الروائح القذرة الذي تقذفه المدينة كل يوم.

«الماضي»: لكن الجغرافيا لا تفقد الفن الكبير أصالته

من يشاهد فيلم الإيراني أصغر فرهادي الجديد «الماضي» الذي عرض صباح أمس ضمن إطار المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي، يدرك فوراً أنه أمام إنجازٍ لمخرج فيلم «الانفصال»، تلك التحفة السينمائية التي اندفعت قبل عامين تقريباً كالبركان في فضاء نوع من البلادة كان قد بدأ يخيّم على سينمات الشرق الأوسط، والسينما الإيرانية في شكل خاص.