سفح قاسيون و«الفورسيزنز»
«استشهد.. قتل.. اغتيل.. توفي.. فارق الحياة.. أُودع الثرى.. أسلم الروح.. أسقط الرأس.. انتهى عمره.. انتقل إلى رفيقه الأعلى..» نخاف الموت، ونسخر منه، لكننا مفتونون بإيجاد ما نقدر من الكلمات لإبعاد شبحه عن أيامنا، حتى وإن كلفنا الأمر الرحيل مرغمين، لم تكن الروح يوماً رخيصة، حتى وإن تشدقنا بقدرتنا على وهبها لمن نريد، فالموت هو الموت، هو الثابت الأقوى في حياتنا، ومن لا يجله لن يجلّ يوماً الحياة..