ما تزال الرقة في أتون «المحرقة»!
منذ دخول المسلحين بكل أشكالهم وألوانهم إلى الرقة في الشهر الثاني من هذا العام، والذي تم بسهولةٍ ما تزال تثير كثيراً من التساؤلات والشكوك إلى اليوم، وأن هناك من باعها بثمنٍ بخسٍ وبين «البائع» و«المشتري» سقطت الوطنية.
منذ دخول المسلحين بكل أشكالهم وألوانهم إلى الرقة في الشهر الثاني من هذا العام، والذي تم بسهولةٍ ما تزال تثير كثيراً من التساؤلات والشكوك إلى اليوم، وأن هناك من باعها بثمنٍ بخسٍ وبين «البائع» و«المشتري» سقطت الوطنية.
إذا كان الفلاح بخير.. فالوطن بخير
مع إطالة أمد الأزمة التي يعاني منها الشعب والوطن تتضاعف معاناة المواطنين السوريين من كلّ الجوانب... وخاصة في المناطق التي كانت مهمشة ومنها المنطقة الشرقية عموماً والرقة تحديداً بعد هيمنة المسلحين عليها وأهم تجليات الأزمة قلة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها الجنوني، وهذا ما يُهَدّدُ حياة المواطنين.. ناهيك عن القصف والقنص والقتل والنهب والفساد.. فقد جرت اشتباكات مسلحة بين ما يسمى كتيبة الفاروق وجبهة النصرة حيث حاولت المجموعة الأولى نهب الفرن الآلي وفك آلاته ونقلها، فتصدت لها جبهة النصرة المهيمنة على المنطقة مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين..