سورية: 36 شهيداً و50 جريحاً جراء مجزرة الاحتلال في تدمر
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري، ارتقاء 36 شهيداً و50 جريحاً جراء عدوان جوي "الإسرائيلي" على مدينة تدمر" وسط سورية، اليوم الأربعاء 20 تشرين الثاني 2024.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن هجوماً "إسرائيلياً" وقع على مدينة تدمر ظهر اليوم، وإن المعلومات الأولية تشير إلى استهداف مبان سكنية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن دوي انفجارات سمع اليوم الأربعاء في محيط مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص ناجمة عن عدوان "إسرائيلي" استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية فيها.
وخلال الشهور الماضية، شن سلاح جو الاحتلال عشرات الغارات على الأراضي السورية، مُستهدفاً عدداً من المحافظات السورية، على رأسها العاصمة دمشق، التي شهدت يوم الخميس الماضي غارة عنيفة، أسفرت عن استشهاد القائد في المقاومة الفلسطينية عبد العزيز الميناوي، ورسمي أبو عيسى، إضافة لاستشهاد 15 سورياً و16 جريحًا، حسبما أفادت به وكالة "سانا" السورية.
واستهدف الاحتلال في الآونة الأخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سورية ولبنان، زاعماً منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سورية إلى لبنان، كما كررت استهدافها لمبان سكنية في عدد من المناطق، بينها دمشق وحمص خاصة منطقة القصير الحدودية مع لبنان.
وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بياناً قالت فيه إنها: تدين بأشد العبارات الاعتداء "الإسرائيلي" الوحشي على مدينة تدمر والذي يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها.
وأضافت: سورية تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في سورية ولبنان وفلسطين تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار المنطقة.
وتابعت الخارجية: ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين. سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات