في انتظار الحرب..!
ثمة مبدأ معروف في الإستراتيجية: العدو الذي لم تتمكن من هزيمته وإملاء شروطك عليه، أو إضعاف قواه إلى حد إخراجه من ساحة الصراع، سيعود لمواجهتك، فلا تترك له الفرصة لتنظيم نفسه وتجديد قواه.
ثمة مبدأ معروف في الإستراتيجية: العدو الذي لم تتمكن من هزيمته وإملاء شروطك عليه، أو إضعاف قواه إلى حد إخراجه من ساحة الصراع، سيعود لمواجهتك، فلا تترك له الفرصة لتنظيم نفسه وتجديد قواه.
في البداية لم يفهم الطفل ذو الأحد عشر ربيعاً ما حدث. أفاق ذات صباح حزيراني ليسمع الكبار يقولون: إنكسر العرب..
كم لنا من ميسلونٍ نفضت *** عن جناحيها غبارَ التعبِ
كم نَبت أسيافُنا في ملعبٍ *** وكبَت أفراسُنا في ملعبِ
أي مشاعر خالجته، وأية أفكار راودته وهيمنت عليه، حتى حسم أمره فأمسك بالمسدس مصوباً إلى رأسه وضغط على الزناد في ذلك اليوم الحزيراني اللئيم من العام 1982؟
هذا وقت للتذكر وللحفاوة بواحد من بين أكثر أبناء عصرنا نُبلاً.
قرأتُ الخبر على النِت: رحل يوسف الخطيب.. لم يبدُ لي الخبر واضحاً، فثمة عديدون يحملون هذا الإسم. لعله ليس هو المقصود- قلت لنفسي- فتحرَّيتُ، لأجد تأكيداً له على عشرات المواقع الإخبارية: رحل الشاعر يوسف الخطيب..