مؤتمر الاتحاد المهني للصناعات الغذائية: مطالب العمال حضرت... وغابت الحلول!
إبراهيم عبيدو رئيس الاتحاد المهني للغذائية:
القطاع العام ليس عبئاً على الاقتصاد الوطني
إبراهيم عبيدو رئيس الاتحاد المهني للغذائية:
القطاع العام ليس عبئاً على الاقتصاد الوطني
ناصر دلا (نقابة عمال الدولة والبلديات):
تحدث عن دور القطاع العام وضرورة الحفاظ عليه، وتثقيف العمال وتثبيتهم، ورفع قيمة صرفيات الطبابة وخاصة للعمال المتعاملين مع الماد السامة والكيميائية.
وأثار قضية جرارات النظافة القديمة والمتهرئة، وأصبحت كتلاً معدنية خطيرة ومتحركة، وحول مشكلة مكب النفايات في وادي الهدة وخطورته على الصحة العامة، وتأمين مقر جديد لفوج إطفاء طرطوس لضيق المقر القديم، ومعالجة مخلفات معاصر الزيتون لتأثيرها على المياه الجوفية. وسأل المحافظ عن قانون الاستملاك : استملكت السياحة الأملاك على البحر في (أبو عفصة) بسعر زهيد، وما تبقى منها أخذوها للسكن الشبابي، هل من المعقول أن نأخذ ثمن الدونم بمئات الليرات وندفع لأمتار مربعة في بيت سكني بمئات الآلاف؟!!
محمد سوتل (رئيس نقابة عمال الصناعات الكيميائية):
شرح الظروف والأوضاع التي أدت إلى انهيار الشركة العامة للإطارات، مشيراً إلى أن اللجنة الاقتصادية، وبناءً على اقتراح وزير الصناعة، أقرَّت توصية بتخصيص شركة الإطارات بمبلغ /7.5/ مليون يورو لتأهيل خطوط الإنتاج. ورغم إن هذا المبلغ مقترح من إدارة الشركة منذ العام 2007 إلا أنه لا يكفي لتأهيل خطوط قسم الخلطة الثلاثة.
ميادة الحافظ رئيس مكتب النقابة:
نطالب الجهات المعنية في وزارة المالية ووزارة الصناعة برفع سقف الحوافز بشكل سنوي، وذلك لرفع الغبن عن عمالنا مقارنة بما يبذلونه من جهود وما يلحقهم من ضرر، مقارنة بباقي شركات وزارة الصناعة، علماً أن لعمال مؤسستنا أكثر من نشاط (زراعي ـ تجاري) ويستحقون عليه العلاوات الإنتاجية، ولا يتقاضون إلا عن الإنتاج الصناعي.
منح العاملين في المؤسسة طبيعة العمل بما يتناسب مع المخاطر التي يتعرضون إليها وخاصة عمال الإنتاج المباشر. ونطالب بصرف تعويض العمل الفني المتخصص للعاملين الحاصلين على شهادة مساعدين فنيين وخريجي المعاهد المتوسطة الفنية والثانويات الصناعية المعينين بعد عام 1986.
أكدت ميادة الحافظ رئيسة مكتب نقابة عمال التبغ خلال مؤتمرهم السنوي بدمشق أن مؤتمراتنا النقابية هي منابر للحوار النقابي الديمقراطي الحر والشفاف الذي يتناول القضايا الوطنية والنقابية على حد سواء والأخطار التي تهدد الوطن بكل مكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وناشدت الحافظ النقابيين والعمال بالمشاركة في العملية السياسية لأن بناء الوطن وتطويره والحفاظ على مكاسبه، وإنجازاته هي مهمة وطنية تهم كل الوطنيين دون تمييز، مشيرة أن قطاع التبغ تعرض كسائر القطاعات لضغوط كبيرة وحصار اقتصادي خانق نتيجة الظروف الراهنة منوهة بالمستوى الإيجابي والنجاحات التي حققها هذا القطاع ورفده خزينة الدولة بعائد اقتصادي كبير رغم كل الصعوبات.
استكمالاً لما بدأته قاسيون في نشر لأهم التقارير الاقتصادية عن مؤسسات ومعامل القطاع العام في مختلف المجالات، تتناول في هذا العدد قطاع التبغ، فعلى الرغم من أن التقارير الصادرة عن نقابات عمال التبغ تحدثت عن عدم وجود إنتاج لعام 2014 إلا أنها نشرت كميات البيع لهذا العام، ربما تكون من مخزوناتها في أعوام سابقة.