موقع مجزرة «أوش» في السياسة العالمية
مهما تنوعت أسباب التطورات الأخيرة في قرغيزيا، يعتقد بعض المراقبين أن المسؤول عن إثارة المعارك هم أنصار الرئيس القرغيزي المخلوع وعصابات المخدرات التي نشأت فعلياً ضمن نظام الحكم القرغيزي خلال فترة رئاسة باكييف. ويعتقد بعض آخر أن أسباب تفجر النزاع الحالي المستجدة تكمن في تفشي الفقر، وعدم استقرار الحكم منذ إخماد نيران النزاع المشابه، قبل عقدين من الزمن، وفقدان الناس الأمل بتحسن أوضاعهم في المستقبل المنظور. وفي كافة الأحوال، سوف تنعكس آثار مجزرة مدينة «أوش»، الواقعة في جنوب قرغيزيا، على آسيا الوسطى بأكملها.