سلطة أوسلو تتراجع عن إدانة الاستيطان بمجلس الأمن و7 فصائل تدينها ببيان مشترك stars
أدانت 7 فصائل فلسطينية التراجع الفلسطيني الرسمي عن مشروع قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي واستبداله ببيان رئاسي «لا قيمة له على أي صعيد» بحسب تعبيرها.
أدانت 7 فصائل فلسطينية التراجع الفلسطيني الرسمي عن مشروع قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي واستبداله ببيان رئاسي «لا قيمة له على أي صعيد» بحسب تعبيرها.
قالت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين 12 سبتمبر/أيلول 2022، إن الوضع في الشرق الأوسط كان محور اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
في ختام اجتماعه الذي شهد مقاطعة واسعة من عدة فصائل فلسطينية، ووسط تساؤلات فيما إذا كانت سلطة أوسلو التي تنسق أمنياً مع قوات الاحتلال قادرة على تطبيق إيقاف التنسيق الأمني معه أم لا، أعلن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء 9 شباط 2022، تعليق الاعتراف بالاحتلال «الإسرائيلي» ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله معه إلى حين اعترافه بدولة فلسطينية.
أصدرت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" بياناً أدانت فيه لقاءً مع العدو حدث في مقر "منظمة التحرير الفلسطينية" في راما الله خلال الأسبوع الأول من شهر آب الجاري.
لقد جال هذا السؤال في خاطري عندما قررت فنزويلا منذ فترة إقامة علاقات دبلوماسية مع السلطة الفلسطينية الأمر الذي يعتبر بمثابة الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة.
وجاء ذلك بعد الموقف الحازم والمشرف الذي أخذه الرئيس تشافيز خلال العدوان الصهيوني على غزة، والمتمثل بطرده السفير الإسرائيلي من فنزويلا ثم قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وأتبع ذلك بتصريح قال فيه: «إن إعادة العلاقات غير واردة مع كيان قام بعدوان وحشي على غزة وقتل المئات من المدنيين غالبيتهم من الأطفال مستعملاً أفتك الأسلحة المحرّمة دولياً».
في تقرير لموقع صهيوني معروف عن معركة مارون الراس بين مقاتلي حزب الله والصهاينة كان قد أرسله لي صديقٌ ملاحظاً كيف يصف هذا المصدر المعادي مجريات المعركة بشكلٍ يفوق ما تراه على قناة المنار، لم أصدق مدى تطور تكتيكات حزب الله القتالية ومدى استعداده المسبق للمواجهة بشكل منهجي ومدروس حسب اعتراف العدو نفسه.
الموقع هو http://www.debka.com/، بالإنكليزية والعبرية، وألخص بتصرف شديد وصفه لما حدث في مارون الراس يوم الأربعاء الموافق في 19/ 7/2006 فيما يلي:
ثلاثة أسابيع ونيف، وجلسات الحوار الوطني الفلسطيني الذي انطلق من مدينة "رام الله" مستكملاً مداولاته في مدينة "غزة " بناءً على رغبة العديد من المشاركين فيه، لم تكن كافية لظهور "الدخان الأبيض" من غرفة الحوار. ومابين تلك الجلسة الكرنفالية التي شهدت خطاب الإنذار الرئاسي _ إما الاتفاق على وثيقة أسرى سجن "هداريم" خلال عشرة أيام أو ما تبعها من تمديد للفترة إلى أربعين يوماً إضافية وإلا الاستفتاء، والجلسة الخامسة أو السادسة التي ستنتهي فيها الحوارات، لتظهر للعلن حصيلة تلك الاجتماعات، في المؤتمر الصحفي أو "العرس الوطني" حسب تعبير أحد المشاركين، وثيقة أو برنامج "الإجماع الوطني". طوال تلك الأسابيع، لم تتحرك عقارب الزمن لوحدها، بل ارتبطت فيها وبها، عقول وقلوب الملايين من الصابرين الصامدين، وهي تراقب عبر الفضائيات والتصريحات "التعارضات والتناقضات" بين ماأطلق عليه البعض تجاوزاً "صراع الأخوة الأعداء". في المشهد الفلسطيني المألوف منذ عقود سالت الدماء الفلسطينية، لكن هذه المرة لم تكن فقط بصواريخ وفرق موت "أولمرت _ بيرتس _ بيريس" بل بأيد فلسطينية، نشرت الموت والدمار، وأباحت سفك الدم الفلسطيني على مذبح المشاريع الفئوية المشبوهة.
بعد نتائج انتخابات التشريعي، وبعد احتمالات الاحتراب الداخلي، وبعد الشلل "الذي لا نعرف إلى متى" لحكومة حماس، أصبح من المفيد مناقشة الأمور من مدخل آخر هو المدخل الطبيعي. بمعنى، هل هناك اختلاف حقيقي بين الطرفين من حيث السياسة الاجتماعية؟
اللقاء الأخير الذي جمع «ثالوث المصالحة»، حركتي (فتح) و(حماس) والراعي المصري، مطلع شهر آب الجاري، أظهر أن الأطراف الثلاثة داخلة مع بعضها في مقايضات جعلت العملية في ضوئها وفي الإجمال تبدو ليس أكثر من مناورات متبادلة، لا تحمل في طياتها غير الوعود وتنتهي إلى صيغة وحيدة أصبحت معتمدة هي التأجيل.
انشغلت الساحة السياسية الفلسطينية - ومازالت - بنقاشات واسعة حول قضية مركزية، تجسدت حول مضمونها، حالة صاخبة من الحوار، وصل ببعض أطرافه ، إلى حافة الإنزلاق نحو اتهام بـ" التفريط " ليس لأفراد، بل ولبعض " القوى " التنظيمية، وإعمال معاول الهدم للاجهاز على الكيان المعنوي / السياسي لقضية النضال الوطني الفلسطيني، منظمة التحرير الفلسطينية، التي جسدت الإطار الكفاحي للشعب، من خلال عملية التراكم المتتالية لنضالاته، والتي تأسست على ركائز عديدة، كان ناظمها جميعاً " الميثاق الوطني". إن المحاولات الحثيثة التي دأبت عليها القوى النافذة والمهيمنة بالساحة الفلسطينية، عبر عقود من التخريب المنهجي للحالة السياسية / الثقافية / المادية للمجتمع الفلسطيني، أثمرت نهجاً تفريطياً بامتياز! ظهرت بعض تجلياته في "تسويغ التنازلات"وتقديمها على أنها "إنتصارات وطنية "! وهكذا شهدنا " إتفاقيات الإذعان " في أوسلو وجنيف، و" كرنفالات " التزوير والتهافت في مدينة غزة أثناء اجتماع المجلس الوطني بحضور الرئيس الأمريكي " كلينتون " عام 1996 والذي تنازل فيه الحضور،عن الحق التاريخي لشعبنا في وطنه، من خلال شطب وإلغاء بعض مواد الميثاق، عبر" ملهاة "عكست مقدار الانحدار والسقوط لكل من رفع يده موافقاً ! .