الجنيه المصري ينخفض لمستوى تاريخي أمام الدولار stars
ارتفع سعر الدولار اليوم الأربعاء في البنوك العاملة في مصر، فور إعلان البنك المركزي المصري خلال اجتماع استثنائي زيادة سعر الفائدة بنحو 6%.
ارتفع سعر الدولار اليوم الأربعاء في البنوك العاملة في مصر، فور إعلان البنك المركزي المصري خلال اجتماع استثنائي زيادة سعر الفائدة بنحو 6%.
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى المدبولي يوم الجمعة الماضي، 23 شباط، عن صفقة «رأس الحكمة». ومنذ ذلك الإعلان وحتى الآن، يدور نقاش واسع حول جانبين أساسيين، الأول اقتصادي مالي يتمحور حول دراسة مدى تأثير هذه الصفقة في الوضع المصري الذي كان وما يزال يعيش أزمة عنوانها الديون وسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، والثاني سياسي يطرح أسئلة حول طبيعة الشروط السياسية لهذه الصفقة -إنْ وجدت- خاصة أنّ توقيتها قد جاء مزامناً لما يجري في غزة وللضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها مصر، وأنّ الطرف الثاني للصفقة هو الإمارات ذات الاصطفاف المعروف بالمعنى الإقليمي.
تجددت مساعي إشعال المنطقة، فمنذ إعلان جيش الاحتلال عن نوايا لإجراء عملية في منطقة رفح، ارتفع مستوى التوترات على الحدود مع مصر بشكلٍ غير مسبوق، وخصوصاً بعد إعلان قوات الاحتلال عن قصف مواقع في رفح فعلاً، ومن ثم تنفيذ عملية «لتحرير رهائن» ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين ما دفع الظرف الراهن إلى ذروة جديدة، فماذا يجري بالضبط؟ وكيف يمكن فهمه ضمن السياق السابق؟
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وحيث يقوم بزيارة إلى القاهرة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إخلاء قطاع غزة من سكانه أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق.
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني الثلاثاء، عن إصابة أحد جنوده في اشتباك مسلح بالقرب من معبر العوجة الحدودي مع مصر.
أكد وزيرا الخارجية، المصري سامح شكري والصيني وانغ يي ضرورة وقف إطلاق النار، وأعربا عن القلق على الوضع الإنساني في غزة، وأشارا إلى متابعتهما الحثيثة لتطورات الأوضاع في البحر الأحمر.
يستدعي العدوان الأنكلوساكسوني على اليمن، تفكيراً جاداً بأسبابه الحقيقية، وتداعياته المتوقعة، وربما أهم من ذلك كلّه: موضعه ضمن السياق العام للمخطط الأمريكي، بما يخص منطقتنا، وبما يخص الصراع العالمي بأسره.
مصر في لحظة مفصلية حرجة بتحديات كثيرة ومتنوعة، وإن كان من الواضح أن الظرف السياسي يفرض عليها اعتماد استراتيجية ملائمة للمرحلة، تظل خطواتها التالية مجهولة وفي إطار التكهنات، أو عبارة عن تحليلات تحمل الصواب والخطأ، فكيف تتعامل مصر مع الضغوط الحالية؟ وهل يمكن توقع تغييرات في بعض الملفات، خصوصاً مع اقتراب الإعلان عن تغييرات حكومية واسعة؟
تنضم مصر رسميا اليوم الثلاثاء لتجمع دول بريكس، الذي يضم 11 دولة كبرى، وعلى رأسها روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم.