سوريا (2011 ـ 2014): درب الآلام الطويل المأساة على اللاجئين الفلسطينيين أيضاً
حتى لو شاء الفلسطينيون الموجودون في سوريا البقاء متفرجين على ما يجري، لن تكتب لهم النجاة.
حتى لو شاء الفلسطينيون الموجودون في سوريا البقاء متفرجين على ما يجري، لن تكتب لهم النجاة.
ليست فلسطين المحتلة في منأى عن الصراع الدائر في بلدان «الربيع العربي». سوريا الجنوبية، كما سُميت يوماً، بات مثقفوها منقسمين بشأن هذه الصراعات. يزداد انقسامهم أمام الحرب الدائرة في سوريا. ما عادت إنتاجاتهم التي تتناول هذه الحرب الطاحنة منذ 2011، في منأى عن الانزلاق إلى السذاجة والتسطيح وأحياناً الابتذال. خندق الحرب السورية أعمق وأبعد غوراً من المقالات والأعمال الفنية التي تتناول هذه الحرب، كما أن كمّاشة التخوين السياسي في المرصاد لكل صاحب رأي مختلف.
عادت الاشتباكات من جديد الى مخيم اليرموك في ريف دمشق وسط عمليات اعتقال وإعدام نفّذها مسلحو «داعش» بحق أشخاص ساهموا في التسوية.
أكد مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية انسحاب أغلب المجموعات المسلحة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
أفاد مراسل قناة «روسيا اليوم» الفضائية في دمشق، الاثنين 10/2/2014، بأن ممثلي الأطراف العاملة في مخيم اليرموك، من فصائل فلسطينية ومجموعات مسلحة متواجدة هناك اتفقوا على انسحاب مسلحي "جبهة النصرة" بشكل نهائي من المخيم، وذلك على مرحلتين تستمران ليومين.