بيونغ يانغ تتهم واشنطن وتحذرها

جددت كوريا الديمقراطية تنديدها بالمناورات الأمريكية والكورية الجنوبية المشتركة وشبهتها بأنها تدريب على «هجوم نووي وقائي» على أراضيها.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية إن «وراء (هذه المناورات) يلوح خطر صورة اعتداء لشن هجوم نووي وقائي على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واجتياحها في أي وقت عندما يسمح الظرف بحجة مواجهة أي شيء غير متوقع في شبه الجزيرة الكورية».

وأضاف أن «الولايات المتحدة هي من الغباء بمكان يهيئ لها ضرب الإيديولوجية والنظام في كوريا الشمالية بالقوة العسكرية». وأوضح أن بلاده «تتابع عن كثب كل تحركات السلطات الكورية الجنوبية والأمريكية وستتخذ الإجراءات القاسية ضد أي تحد».

و«أبلغت» كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في تموز كوريا الديمقراطية بخصوص إجراء هذه المناورات العسكرية المشتركة وقالتا إنهما لا تنويان «اجتياح» كوريا الشمالية وان مناوراتهما هي ذات «هدف دفاعي بحت».

ويشارك 10 آلاف جندي أمريكي و56 ألف جندي كوري جنوبي في هذه المناورات التي ستنتهي في 27 آب، وسط تهديدات من بيونغ يانغ برد الصاع صاعين وبالقوة النووية عند الضرورة للدفاع عن سيادتها الوطنية.