أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل صباح الجمعة 24 أيلول بياناً حدد فيه موقفه من الأمر الرئاسي عدد 117 الذي أصدره الرئيس التونسي قيس سعيّد في 22 أيلول 2021، ومنح فيه نفسه صلاحيات استثنائية تشريعية وتنفيذية واسعة.
نظم، اليوم السبت، عدد من المواطنين ومكونات «المجتمع المدني» بتونس وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للتعبير عن رفضهم للقرارات التي أقرها الرئيس التنوسي قيس سعيد في 25 من يوليو/تموز الماضي والمتمثلة في تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه.
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده لن تقبل بأي تدخل أجنبي في ظل تعرضه شخصياً لضغوط متزايدة من الحكومات الغربية لإعادة النظام الدستوري في تونس.
قال متحدث قضائي في تونس أمس الإثنين إن قاضياً قرر منع 12 مسؤولاً من بينهم وزير سابق ونائب في البرلمان من السفر بسبب شبهات فساد في نقل واستخراج الفوسفات.
لم يمر بعد ما يكفي من الوقت لتتضح الصورة التونسية بشكلٍ وافٍ، ولكن مع ذلك فقد بات هنالك من الوقائع ما يكفي للخروج ببعض الأفكار العامة، التي سأسردها فيما يلي دون ترتيب محدد...
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الخميس، قرارات تقضي بإنهاء تكليف 3 ولاة من مناصبهم.
أكد الاتحاد العام التونسي للشغل، الأربعاء، على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة الجديد ملماً بالأوضاع الاقتصادية وأن يكون قادراً على تجميع التونسيين.
قال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي مساء الأربعاء، "علينا أن نحول إجراءات الرئيس قيس سعيد إلى فرصة للإصلاح وأن تكون مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي".
تتجه الأنظار إلى تونس مجدداً، بعد هدوء نسبي تلا النار التي خمدت في جسد بوعزيزي، فتونس التي أطلقت شرارة «الربيع العربي» لم تصل إلى نتائجه بعد أكثر من عقد كامل، لتثبت الأحداث الجارية حجم التسطيح في تفسير وصياغة الشعارات السياسية التي روج لها «سارقوا الثروة» في المنطقة العربية، وحاولوا تنصيب أنفسهم كعرابين لمرحلة التغيير المنشود.
