المقاومة الفلسطينية تطلق بالونات حارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة
أطلقت وحدة «برق» في قطاع غزة دفعات كبيرة من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة، على خلفية التصعيد في القدس الشرقية.
أطلقت وحدة «برق» في قطاع غزة دفعات كبيرة من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة، على خلفية التصعيد في القدس الشرقية.
اعترف جيش الاحتلال بسقوط قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه جنوب الأراضي المحتلة، قائلاً بأنّ قذيفة سقطت في «منطقة مفتوحة قرب الجدار»، وأخرى أسقطتها «القبة الحديدية».
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت أنه خلال ساعات الليلة الماضية أطلق فلسطينيون «36 قذيفة صاروخية من قطاع غزة» نحو المستوطنات في الأراضي المحتلة المحاذية لقطاع غزة، وأنّ «القبة الحديدية» لم تستطع اعتراض سوى 6 منها فقط.
حذّر الصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة الفلسطيني من أنّ القطاع يشهد «زيادة مقلقة» في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
لا تزال غزة حدثاً ساخناً في الأسبوع الماضي رغم التهدئة والوساطة المصرية بعد يومين من القصف والعدوان المتواصل، ومن الغارات الجوية إلى القصف الأرضي على القطاع شنتها قوات الاحتلال... لتنتقل المعركة من عسكرية ميدانية إلى سياسية بين مختلف القوى.
تصعيدٌ جديد بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بدأته «إسرائيل» يوم الجمعة الماضي، واستمر ثلاثة أيام، راح ضحيته 25 شهيداً فلسطينياً و154 مصاباً، من خلال استهداف العدوّ لأبنية سكنية ومنازل وأراض زراعية في قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام «إسرائيلية»، مساء اليوم الأحد، بأن قصفا صاروخيا عنيفا استهدف أسدود وعسقلان في غلاف قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيليا رابعا لقي مصرعه في القصف على أسدود.
إسقاط حكومة المحتل الصهيوني، ورغم الأهمية الكبيرة لهذه النتيجة، فإنها ليست النتيجة الوحيدة، ولا حتى النتيجة الأهم، للأعمال البطولية والنوعية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة...
_"غزة الآن بتكتيكات المقاومة، تجيب على مقولة تحييد أسلحة العدو التي تعتبر أهم حجة لأيديولوجيا اللاعنف. النفق والتفجير عن بُعد والمقذوفات والقناص هي تحييد لأسلحة العدو".
_" إما أن نقاوم أو ننتظر الإبادة".
(من كتاب/ وجدت أجوبتي: هكذا تكلم الشهيد باسل الأعرج).
من غزة المحاصرة، تتألق الإرادة الشعبية بأبهى أشكالها، ويستمر الحراك ويتصاعد زخماً وإبداعاً، للأسبوع الثالث على التوالي، ضمن فعاليات «مسيرة العودة الكبرى»، لتحمل الجمعة الثالثة اسم «جمعة رفع العلم الفلسطيني، وحرق العلم الإسرائيلي».