البحرية اليمنية تمنع مرور سفينة شحن "لإسرائيل" وتجبرها على التراجع
قال مراسل صحيفة «الأخبار» اللبنانية نقلاً عن مصادر ملاحية يمنية إن البحرية اليمنية أجبرت مساء اليوم سفينة شحن كانت متجهة نحو كيان الاحتلال الصهيوني على التراجع.
قال مراسل صحيفة «الأخبار» اللبنانية نقلاً عن مصادر ملاحية يمنية إن البحرية اليمنية أجبرت مساء اليوم سفينة شحن كانت متجهة نحو كيان الاحتلال الصهيوني على التراجع.
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الأسبوع الماضي مقالاً قالت فيه: إنّ «إسرائيل» تقيّم خطةً لإغراق الأنفاق في غزة باستخدام مياه البحر، وعبر نظامٍ من المضخات العملاقة، بهدف «القضاء على حماس».
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملياتها ضد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتوغلة بريًا في القطاع وفي الغلاف، في يومٍ شهد أعنف العمليات منذ بدء الاقتحام البري لقطاع غزة.
احتل طوفان الأقصى، وما تلاه من عدوان صهيوني مستمر حتى اللحظة، كامل مساحة الاهتمام السياسي والإعلامي في منطقتنا، وإلى حد ما في العالم بأسره، طوال أكثر من شهرين. وهو أمرٌ متوقعٌ لما يحمله هذا الملف من أهمية كبرى، ومن تأثيرات على مجمل الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
أظهرت معطيات إحصائية لما يسمى سلطة السكان والهجرة الصهيونية، فرار نحو نصف مليون "إسرائيلي" إلى خارج فلسطين المحتلة، منذ بداية الحرب مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابطين في المعارك البرية المندلعة في محاور القتال في قطاع غزة، ليرتفع عدد المعلن عنهم خلال اليوم إلى 7 قتلى.
توجه كيان الاحتلال الصهيوني بشكل رسمي إلى دول عدة بينها بريطانيا واليابان، بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر، من أجل ضمان حماية الحركة الملاحية لسفنها في المنطقة.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس تأسيس “طلائع طوفان الأقصى” انطلاقاً من لبنان، داعية أبناء الشعب الفلسطيني هناك للانضمام إليها في ظل الحرب المدمرة التي يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
خلال الأيام الماضية، نشرت عدة منابر إعلامية، أمريكية و«إسرائيلية»، بينها «ذا نيويورك تايمز»، ما وصفته بأنها تقارير أمنية، تكشف أنّ الكيان كان على علمٍ بالتحضيرات الجارية لـ 7 أكتوبر، وأنّه إما استخف بها ولم يأخذها على محمل الجد، أو أنه سمح بحدوثها في إطار خطة أوسع لـ«تصفية القضية الفلسطينية».
حافظت واشنطن منذ بدأ رد جيش الاحتلال على عملية طوفان الأقصى على «ثالوث» واضح ومعلن، أولاً: منع أي وقف دائم لإطلاق النار وإدامة الاشتباك. ثانياً: منع توسيع نطاق الحرب على المستوى الإقليمي، وضبط الحدود الشمالية مع لبنان قدر المستطاع. ثالثاً: حرصت واشنطن على منع أي اجتياح بري شامل لجيش الاحتلال في قطاع غزة، ويمكن القول: إن واشنطن استطاعت الحفاظ إلى حدٍ كبير على هذه القواعد الثلاث، فخلال 57 يوم لم يتوقف إطلاق النار سوى 7 أيام، وبالرغم من أن الجبهة الشمالية ظلت نشطة، إلا أنها ظلّت ضمن حدود مضبوطة، وبخصوص الاجتياح البري، ورغم أنه بدأ إلا أن أنه ظلّ محدوداً ومؤقتاً، إذ لم يحاول جيش الاحتلال اجتياح القطاع كاملاً، بل ينفّذ عمليات بنقاط محددة، ورغم ذلك يتعرض لخسائر كبيرة.