يوميات المقاومة العراقية
أخذت أعمال المقاومة في العراق ضد قوات الاحتلال تمتد من بغداد والفلوجة إلى البصرة والنجف وكربلاء والموصل وكركوك، حيث تجري أعمال قتالية يتكبد فيها المحتلون خسائر بشرية ومادية، وفيما يلي موجز عنها:
أخذت أعمال المقاومة في العراق ضد قوات الاحتلال تمتد من بغداد والفلوجة إلى البصرة والنجف وكربلاء والموصل وكركوك، حيث تجري أعمال قتالية يتكبد فيها المحتلون خسائر بشرية ومادية، وفيما يلي موجز عنها:
مر عام على غزو العراق وسقوط بغداد وبدء عصر الشرق الأوسط الجديد حسب المشروع الأمريكى الذى فرض على العراق بضرب الصواريخ ويفرض على باقي الدول العربية بضرب الأحذية ، الأمر الذي دفع الرئيس المصري للهاث بين عواصم الدنيا بحثاً عن نصير ومجير من الإصلاح الأمريكى المفروض ، واهتزت العروش العربية خشية النهاية الصدامية .
المشاعر العدائية للاحتلال الأمريكي للعراق أصبحت حقيقة واقعة وظاهرة للعيان، وهي تتصاعد يوماً بعد آخر اسرع مما توقعه المتفائلون.
قبل أيام من الذكرى الأولى لسقوط بغداد من الداخل، وعلى أيدي الاحتلال الأمريكي، وبعد تنامي المقاومة العراقية بأشكالها الأولى، رغم كل صنوف الحرب النفسية ضدها ومحاولة تشويه صورتها، فهاهو الشعب العراقي ينتفض وينفجر بوجه الاحتلال من الموصل شمالاً إلى البصرة جنوباً، تحت شعار: «لاخيار إلا المقاومة»!
في الوقت الذي كانت فيه واشنطن تحاول الحفاظ على حجة أسلحة الدمار الشامل لتبرير هجومها، ظهرت الدوافع الحقيقية لغزو العراق تدريجياً. استعراض القوة العسكرية، السيطرة التكتيكية على الموارد النفطية، إعادة التشكيل السياسي والاقتصادي للشرق الأوسط، هذه هي الأهداف غير المعلنة لإدارة بوش. بعد ستة أشهر من استيلاء الولايات المتحدة على بغداد، ما هي الحصيلة الإستراتيجية لحملة العراق؟
في الوقت الذي يتزايد فيه غموض الحدود الفاصلة بين التسويق والمقالات الصحفية والتقارير الرسمية والتلاعبات العسكرية النفسية، فإنّ مرصد الدعاية يهدف إلى التعريف بالوسائل التي تستخدمها الوكالات الحكومية لممارسة نفوذٍ إيديولوجي على الأفراد وكذلك إلقاء الضوء على تواطؤ بعض وسائل الإعلام تجاه هذه التلاعبات.