عرض العناصر حسب علامة : روسيا

بين التجريب والإحباط والضرورة التاريخية

خلال مسار الحرب القائمة في المنطقة والعالَم، تظهر واضحةً الحاجةُ إلى الارتقاء بمستوى الوعي السياسي للقوى السياسية التي تحاول الفعل، ومعها القوى الاجتماعية بالمعنى الواسع، لتلامس ضرورة المرحلة وقانونَها الداخلي. هذا الارتقاء ليس ترفاً بل مرتبطٌ بالمجهود الحربي بالمعنى المباشر وبتطوير الهجوم، ولاحقاً الترتيب السياسي كتظهيرٍ للكامن في أسباب الحرب نفسها.

منتدى شراكة روسيا-أفريقيا 2024 ومواجهة التحدّيات العالمية stars

يأتي المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى شراكة روسيا-أفريقيا الذي انعقد في شهر تشرين الثاني الحالي في مدينة سوتشي، كأحد أهم الأحداث لتعزيز التعاون بين روسيا والدول الأفريقية. ويعكس هذا المنتدى استمرار الشراكة بين الجانبين في ظل تحديات سياسية واقتصادية تواجهها كل من روسيا وأفريقيا، كان من أبرزها آثار الحرب الروسية الأوكرانية وأزمات الطاقة والغذاء في العالم. ويأتي هذا المنتدى بعد أيام قليلة من انعقاد قمة البريكس واستكمالاً للمسار الذي تتبنّاه روسيا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دول الجنوب العالمي وبشكل خاص مع الدول الأفريقية، التي تعتبرها روسيا من أهم محاور التغييرات العالمية ومساهماً رئيساً في صياغة النظام العالمي الجديد، نظراً لموقعها وثرواتها البشرية والطبيعية والدور الهام الذي يمكن أن تلعبه على الساحة الدولية في مجال إنهاء الاستعمار الغربي وإيقاف نهبه.

إيران تربط بطاقاتها المصرفية بروسيا وتعتزم الخطوة نفسها مع تركيا والعراق stars

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، منتصف تشرين الثاني الحالي 2024، أن البطاقات المصرفية الإيرانية أصبحت الآن متاحة للاستخدام في روسيا، بعدما ربطت الدولتان أنظمتهما المصرفية، في أحدث محاولة لمواجهة العقوبات.

روسيا تغرّم "غوغل" بمبلغ خيالي يفوق الناتج العالمي الإجمالي! stars

فرضت روسيا على شركة غوغل غرامة بقيمة 2 ديشيليون روبل، والديشيليون هو واحد مضافاً إليه 36 صفراً، أي ما يعادل 20 مليار تريليون تريليون دولار وذلك بعد قيام الشركة بحجب قنوات موالية للحكومة الروسية على موقع يوتيوب.

هل ستصبح مولدوفا هزيمة جديدة لـ«السياسة الزرقاء»؟ stars

أكد استفتاء مولدوفا الأخير للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وبالتزامن مع الجولة الأولى من انتخاباتها الرئاسية، تراجع نفوذ الغرب على أوروبا الشرقية. فالاستفتاء في هذه الدولة الصغيرة المجاورة لأوكرانيا لم يستطع الانتهاء بنتيجة «نعم» إلّا بشق الأنفس وبأغلبية ضئيلة هي 50.38%، وبفارق 11400 شخص فقط عن المصوِّتين بـ «لا»، رغماً عن كلّ التدخّلات الغربية. كما تزامن مع تقدُّمٍ غير مريح للرئيسة الحالية مايا ساندو الموالية للغرب والخبيرة الاقتصادية السابقة في البنك الدولي بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، مما يهدّدها بمعركة صعبة في الجولة الثانية المقرَّرة في الثالث من الشهر المُقبِل.