عرض العناصر حسب علامة : دير الزور

إلى متى يا وزير التربية

للمرة الثالثة تكتب قاسيون وتنشر معاناة المعلمين الموفدين إلى محافظة حلب والمحافظات الشرقية وللمرة الثالثة يشتكي هؤلاء المعلمون والمعلمات مأساتهم فقبل اندلاع الأزمة في سورية كان هؤلاء يشتكون من تجاهل وزارة التربية لمطالبهم بالعودة لمحافظتهم بعد خمس سنوات من الخدمة ومن انتهاء العقد الموقع بين المعلم والوزارة وكذلك المعاناة الأكبر للمتزوجات منهم والذين يعيشيون مأساة حقيقية فالقرار الوزاري واضح وهو عودة أي معلمة متزوجة إلى محافظتها فوراً ولكن لا حياة لمن تنادي وكل هذا كوم ومأساة هؤلاء كوم أخر مع انفجار الأزمة والوضع الأمني الذي لا يطاق فكان هؤلاء الضحية الأكبر عندما قامت المجموعات المتطرفة المسلحة بتحويل حياتهم  لجحيم من التهريب والاعتداء والتحريض الطائفي البغيض خدمة لمشروع تدميري لهذا البلد؟

ما يحدث في قرى دير الزور؟!

إنّ ما يحدث من اعتقالٍ عشوائي ومداهمات  للأحياء والمواطنين الآمنين في أوقات الليل أو في الصباح الباكر دون مذكراتٍ قضائية، وما يرافقها من امتهان الكرامات أمام حتى الأطفال بالاضافة للرعب والسرقات والتخريب، وكذلك خطفٍ المواطنين من الأماكن العامة أو أماكن عملهم وعلى الحواجز من الجهات الأمنية والشتائم للكبير والصغير وأحياناً كثيرة على الاسم والكنية وبدونهما، بل وإنكار وجودهم بالاضافة لما يتعرضون له من تعذيب وحشي والتهديد باستباحة أسرهم واتهامهم بكل الاتهامات، وكذلك بتهديدهم إن هم تحدثوا وفضحوا هذه الممارسات. كما أنها لا ترد على الجهات السياسية والادارية المسؤولة وتزور الوقائع.. وتصرح علناً أنها لم تعد تريد الرجال فقط ,إنما حتى النساء والأطفال وتصطنع رموزاً لها من العملاء كوجوهٍ إجتماعية أو عشائرية للتغطية على ممارساتها.. والأكثر من ذلك لا أحد يستطيع إيقافها ومحاسبتها..

احتجاج المجانين..وشباك الحرية..!

فاجأني في الحارة أحد الذين كُنّا نظن أنهم مجانين، متسائلاً:
أراك تحمل الجريدة دائماً وأنتم تكتبون في قاسيون عن مجانين عامودا فقط .. وكأن سورية بطولها وعرضها ليس فيها مجانين غيرهم.. وحتى لو اعترفتم أن هناك مجانين في مناطق أخرى.. يا أخي: هل مجانين عامودا على رأسهم ريشة.. ما احنا ولاد حارة وحدة..؟
أفحمني قبل أن أتكلم فقلت له: معك حقّ..وهذه حكمة..

400 مليون ل.س ذهبت هباء في شركة سكر دير الزور بسبب الفساد!!

مرة أخرى، تزكم رائحة الفساد أنوف المواطنين والمسؤولين على حد سواء، فالأنباء المتسربة من شركة سكر دير الزور التي من الواضح أنها وقعت ضحية صفقة مشبوهة نتج عنها خسائر مادية ومعنوية كبيرة، تؤكد أن يد الفاسدين ما تزال هي اليد الطولى في معظم قطاعات الإنتاج المحلية.

انتخابات الإدارة المحلية والتزويرفي مجلس مدينة دير الزور..!

انتهت الانتخابات للادارة المحلية منذ شهرين تقريباً في ظل قانون انتخابٍ سيئ  بعيد عن التمثيل السياسي ويتيح الفرصة للانتماءات العائلية والعشائرية وغيرها ولقوى المال أن تفعل فعلها وخاصةً أنه لا توجد لوائح انتخابية اسمية مما يعطي مجالاً كبيراً للتلاعب والتزوير..وقد نجح من نجح ورسب من رسب .. ولسنا مع أو ضدَ أحد منهما بعد أن انتهت، رغم أن هناك فاسدين وشرفاء في الطرفين..ولكن ما نتناوله من وقائع تبين حاجتنا إلى قانون انتخابي يعتمد النسبية وسورية دائرة واحدة لقطع الطريق على كل الانتماءات المشوهة وتحقيق تمثيل ديمقراطي يعبر عن حاجات المواطنين ومطالبهم ويدافع عن حقوقهم ضد النهب والفساد ومن أجل مصلحة الشعب والوطن..

مهرجان الأغنية الفراتية.. اسم كبير.. وعمل متواضع

الغناء من الأشكال الراقية التي يعبر فيها الإنسان عن فرحه وحزنه.. عن شقائه وسعادته بدءاً من أغاني الرعاة إلى أغاني الفلاحين أثناء عملهم وحصادهم. وعندما نسمع بالأغنية الفراتية يتبادر إلى الذهن الأغنية التي تمتد من جرابلس شمالاً إلى البوكمال شرقاً (طبعاً جغرافياً في سورية).

مجزرة في البوكمال

السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون المحترم:

تحية من المظلومين لمن نجد عندهم صدى لصوتنا وبعد.

طلاب كلية الآداب في جامعة الفرات.. يشتكون الفساد والبلطجة!!

تقدم مجموعة من طلاب كلية الآداب في جامعة الفرات، وعددهم 17 طالباً من أعضاء اللجان الإدارية، بشكوى عبر الفاكس إلى رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار ساعاتي، ووصلت لقاسيون نسخةً منها، تشرح الممارسات التي تمت في انتخابات الهيئة الإدارية المخالفة لنظام اتحاد الطلبة، والممارسات التي تمت لفرض البعض ممن هم معروفون بسلوكياتهم السيئة ويثيرون النعرات بين الريف والمدينة على حساب الانتماء للوطن.. بالإضافة لبعض المطالب التي تهم مصلحة الطلاب. كما التقت قاسيون ببعض الطلبة الآخرين.. وقد عرضوا جملة من المشكلات:

بلدية البوكمال.. من المراوحة إلى التقهقر

لم يبق على انتخابات الإدارة المحلية سوى ما يقارب السبعة عشر شهراً، وهو ما يعني أنه فات من عمر مجالس المدن العاملة على امتداد ساحة البلاد ما ينوف عن العامين ونصف، وأصبح يمكن أن نسأل القيمين عليها: ماذا فعلتم؟