من المسؤول الفساد أم التربية.... ؟؟
أهالي مدينة داعل في محافظة درعا مازالوا حتى الآن يتساءلون بإلحاح عن أسباب تصدع المدرسة (الحديثة) في مدينتهم، والتي تم إخلاؤها منذ 6 سنوات، وقبل أن يمر على بنائها عامان ليس إلا؟!
أهالي مدينة داعل في محافظة درعا مازالوا حتى الآن يتساءلون بإلحاح عن أسباب تصدع المدرسة (الحديثة) في مدينتهم، والتي تم إخلاؤها منذ 6 سنوات، وقبل أن يمر على بنائها عامان ليس إلا؟!
نفذت المديرية العامة لحوض اليرموك في محافظة درعا «مشروع اليرموك الأعلى» لإرواء مساحة مقدارها /7500/ هكتار مربع من الأراضي المزروعة بالحبوب في إطار خطوة تندرج تحت هدف الأمن الغذائي.
عدد كبير من أهالي قرية البصير التابعة لمحافظة درعا، بدأوا يعبرون عن استيائهم من واقع قريتهم الخدمي، والمخالفات التي تقوم بارتكابها «بلدية بصير»، ووجهوا عرائض وشكاوى إلى محافظ درعا وإلى الصحف الرسمية، دون أن تكف البلدية عن ممارساتها، وقد جاء في رسالتهم المرسلة إلى «قاسيون» والتي بينوا فيها بعضاً من هذه الممارسات:
ورد إلى «قاسيون» من مديرية الموارد المائية بدرعا الكتاب رقم 2489/ص تاريخ 7/9/2009، يتضمن الرد التالي: (وننشره باختصار لضيق المساحة المتاحة):
ودع أهالي مدينة إزرع – محافظة درعا بكثير من الأسى والحزن، يوم الجمعة 11/9 فقيدهم الغالي د. الاستشاري غسان جريس حريز عن عمر يقارب الستين عاماً بعد إصابته بمرض عضال لم يمنعه من العطاء حتى الأيام الأخيرة من حياته.
بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل الرفيقين فريد قره وقبلان مهنا، أقيم في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال في درعا بتاريخ 7/2/2003 حفل تأبيني حضره رفاق الفقيدين من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قدموا من العديد من المحافظات السورية، ومن قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والفصائل الفلسطينية والحزب القومي الاجتماعي السوري ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال درعا ولفيف من رجال الدين وحشد غفير من رفاق الفقيدين وأصدقائهما وأقاربهما.. وقد غصت القاعة بالمؤبنين..
نشرت «قاسيون» في عددين سابقين إشارات واضحة ومقنعة بوجود فساد أو تواطؤ في مديرية الموارد المائية بدرعا، مع الجهة المنفذة لمشروع تأهيل وترميم سد باسل الأسد (سحم الجولان سابقاً)، وإلى الآن لم تر النور أية إجراءات لفتح ملفات التفتيش أو التحقيق بالموضوع المطروح، فمن هي الجهة التي لها مصلحة بحماية أو التستر على القائمين على نهب أو هدر المال العام؟ الأمر الذي يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني، ويطال البلاد والعباد؟!!
عقدت نقابة عمال البناء في محافظة درعا يوم الأربعاء 8/2/2006 مؤتمرها السنوي، وكان للرفيق خالد الشرع المداخلة التالية:
قام النقابي خالد الخضر رئيس مكتب اتحاد النقابات المهنية بجولة على بعض مؤسسات وشركات القطاع العام في محافظة درعا، واطلع على شؤون وشجون العاملين فيها. وإثر هذه الجولة دعا إلى اجتماع لرؤساء اللجان النقابية في هذه المؤسسات والشركات للوقوف على واقعها، كما جرى دعوة ممثل عن القطاع الخاص المهني في محافظة درعا لحضور الاجتماع الذي عقد بتاريخ الأربعاء 24/8/2005.
قامت «قاسيون» بأكثر من تحقيق حول المخاطر الكبيرة التي تسببها الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أبراج مقويات الإشارة للاتصالات الخليوية، والأمراض الفتاكة التي تهدد حياة المواطنين، وطالبنا مراراً كثيرة وخاصة بناء على نداءات استغاثة من سكان قرية بصير في محافظة درعا لإبعاد أبراج التقوية عن المناطق المأهولة بالسكان، وعن خزانات مياه الشرب التي بدأت تسبب السرطانات والأمراض المميتة.