تشوركين: لا يمكن إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية دون توحد الفصائل الفلسطينية
اعتبر روبرت سيري المنسق الأممي الخاص لعملية السلام أن توحد حركتي فتح وحماس وتشكيل حكومة وفاق وطني فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وليس خطرا على عملية المفاوضات.
وقال سيري في كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء 29 أبريل/نيسان، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد له أن اتفاق المصالحة سينفذ تحت رعايته على أساس الالتزامات الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي تشمل الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود والتخلي عن العنف.
من جانبه أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أنه لا يمكن إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية دون توحد الفصائل الفلسطينية على أساس منظمة التحرير الفلسطينية ومبادرة السلام العربية، مشيرا إلى أن تجاوز الانشقاق الفلسطيني يتفق تماما مع المهام التي يطررحه المجتمع الدولي الذي يدعو إلى إيجاد تسوية شاملة في الشرق الأوسط.
كما شدد تشوركين على أن التشكيك في ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية هو خطأ سياسي، مشيرا إلى تأكيد الرئيس عباس على التزام حكومة الوحدة الفلسطينية التي يجري تشكيلها بالاتفاقات السابقة.
من جهتها صرّحت المندوبة الأمريكية سمانتا باور أن الإعلان عن تشكيل حكومة تكنوقراط بمشاركة فتح وحماس جاء في وقت غير مناسب بالتزامن مع الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات، مؤكدة أن أية هيئة فلسطينية مسؤولة يجب أن تؤكد تمسكها بالتخلي عن العنف وتعترف بدولة إسرائيل.
من جهة أخرى أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أن عملية السلام وصلت إلى مرحلة غموض، مؤكدة أن واشنطن ما زالت تدعو كلا الجانبين إلى الامتناع عن أية خطوات تؤدي إلى تفاقم الوضع. ت
جدر الإشارة إلى أنه انتهت يوم الثلاثاء 29 أبريل/نيسان فترة حددت للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي.