جاء العدوان الصهيونيّ الجديد على جنين مدينةً ومخيّماً وما يلاقيه من مقاومة بطولية من الشعب الفلسطيني لدرجة أنّ كلّ الآلة الحربية المسعورة جوّاً وبرّاً وبالمسيّرات والتكنولوجيات السيبرانية، وقفت بكل معنى الكلمة عاجزةً عن دخول «حارة» في جنين مثل «حارة الدمج» وغيرها بسبب استبسال المقاومة وإيلامها العدوّ بالكمائن والخسائر البشرية التي لمّا يعترف بها جميعها بعد. هذا فضلاً عن إسناد جنين في باقي بقاع فلسطين بعدة تحركات وإضرابات واشتباكات وعمليات فدائية ولا سيّما عملية الدهس والطعن في تل أبيب التي أوقعت 10 إصابات نصفهم بحال الخطر، مما أحرج مباشرةً الهدف المعلن للعدو من العملية الزاعمة قدرتها على إنهاء العمليات الفدائية والمقاومة.