العدوان الصهيوني برّاً وجوّاً متواصل على جنين لأكثر من 20 ساعة (8 شهداء وأكثر من 80 جريحاً)

العدوان الصهيوني برّاً وجوّاً متواصل على جنين لأكثر من 20 ساعة (8 شهداء وأكثر من 80 جريحاً)

قامت مواجهات ومظاهرات ووقفات دعا لها فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة نصرة لجنين ومخيمها في ظل العدوان «الإسرائيلي» المستمر منذ أكثر من عشرين ساعة متواصلة.

مجموعة عرين الأسود، دعت في بيان لها، الفلسطينيين في كل مكان بالضفة الغربية والقدس والداخل وفي الشتات وفي قطاع غزة، والأطفال قبل الكبار والشيوخ قبل الشباب، بالخروج السابعة مساء، إلى الشوارع والميادين والحواجز «مهللين مكبرين من أجل جنين، وشهدائها، وتضحياتهم».

وطالبت المجموعة «الجماهير الفلسطينية بقطع طرق المستوطنين، وطرق إمداداتهم، باعتبار أن ذلك يخفف عن المقاتلين في المخيم».

وأشارت إلى أن مجموعة من مقاتلي «عرين الأسود» وصلوا مخيم جنين فجر اليوم، للمشاركة في القتال.

وأضافت أنه يجب أن يصل «صوت الجميع إلى كل مقاتل حر»، داعية كلّ «من يمتلك السلاح ولا يستطيع الوصول إلى جنين، لمشاغلة قوات الاحتلال في أي مكان يتواجدون فيه».

وتوعّدت عرين الأسود جيش الاحتلال، قائلة «سنريكم أرضاً محروقة» و«لن نترك جنين وحيدة». وطالبت المجموعة «الجماهير الفلسطينية بقطع طرق المستوطنين، وطرق إمداداتهم، باعتبار أن ذلك يخفف عن المقاتلين في المخيم». وأشارت إلى أن مجموعة من مقاتلي «عرين الأسود» وصلوا مخيم جنين فجر اليوم، للمشاركة في القتال.

وفي غزة، خرجت مسيرة حاشدة نصرة للمقاومة في جنين.

وفي قلقيلية، تم جمعُ 80 وحدة دم من كل الزُمَر تمهيداً لإيصالها لمستشفى جنين في ظل الاجتياح الصهيوني المستمر.

وفي السياق، قالت وسائل إعلام الاحتلال، أن فتى فلسطينياً نفذ عملية طعن في بني براك في «تل أبيب» مما أدى إلى إصابة مستوطن واعتقال المنفذ.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 8 أشخاص حتى الآن في عدوان الاحتلال على جنين (عرف من الشهداء: سميح أبو الوفا، وأوس هاني حنون، وحسام أبو ذيبة، والفتى نور الدين مرشودي، ومحمد مهند الشامي، وعلي هاني الغول، وأحمد العامر، ومجدي عرعراوي)، مرجحة ارتفاع الحصيلة «بسبب وجود إصابات حرجة».

وفي وقت لاحق، قالت الصحة، إن 8 شهداء ارتقوا جراء عدوان الاحتلال على جنين، ونحو 80 جريحاً، بينهم 17 بحالة خطيرة، وشهيد في البيرة.

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية