الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم والمقاومة تشتبك

الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم والمقاومة تشتبك

يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه الموسع على مخيمي طولكرم وجنين، متسبباً في دمار واسع ونزوح قسري لعشرات العائلات.

وبحسب الأنباء الواردة اليوم السبت 1 شباط 2025 فرض الاحتلال حصارًا خانقًا على المستشفيات وعزل المخيمات، بينما نفذ عمليات مداهمة وتفجير للمنازل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الخدمات الأساسية.

وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين: "نخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في الحارة الشرقية بمدينة جنين، وأوقعنا إصابات مؤكدة".

ومن جهتها أعلنت كتائب الأقصى- شباب الثأر والتحرير: "برفقة مقاتلي فصائل المقاومة... نخوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في الحارة الشرقية بمدينة جنين".

واستشهد الفتى أحمد عبد الحليم السعدي (14 عاما) وأصيب شخصان آخران بجروح جراء قصف "إسرائيلي" استهدف الحي الشرقي في مدينة جنين؛ مساء اليوم السبت.

كذلك تقوم قوات الاحتلال بتفجير المنازل وإحراقها في عدة مناطق من مخيم طولكرم، خاصة في أحياء النادي والشهداء والمطار، وسط عمليات تفتيش واسعة وإجبار الأهالي على مغادرة منازلهم، فيما جُرفت المرافق الأساسية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات.

ونشرت قوات الاحتلال القناصة على أسطح المباني، وأطلقت طائرات تصوير في أنحاء المدينة، بينما نفذت عمليات تفتيش وتمشيط مكثفة في المقبرة الغربية والمناطق المجاورة، وأجبرت المواطنين والمركبات على العودة إلى منازلهم تحت تهديد السلاح.

وفي ظل تصاعد هذا العدوان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه، تتواصل جهود لجنة الكرامة والإغاثة لدعم النازحين من مخيم طولكرم، حيث فتحت الجمعيات والمراكز والمساجد أبوابها لاستقبال العائلات المشردة، فيما يسود المخيم نقص حاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.

وفي إطار عدوانه على طولكرم، اعتقل الاحتلال خلال الأيام الماضية عشرات الأشخاص، فيما استشهد منذ الثلاثاء 3 أشخاص، وأصيب 7 آخرون، بينهم طفل وصحافية. بموازاة ذلك، استشهد 19 شخصاً، بينهم طفلة، وأصيب 50 آخرين، خلال العدوان على جنين.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات