هل "تطير" تراس مثل جونسون؟ الصحافة البريطانية تنهال عليها بعد إقالتها وزير المالية stars
أعلنت وسائل إعلام بريطانية اليوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر إقالة وزير الخزانة البريطاني كواسي كوارتنغ.
أعلنت وسائل إعلام بريطانية اليوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر إقالة وزير الخزانة البريطاني كواسي كوارتنغ.
كشفت تقارير إعلامية وعلمية بريطانية وأمريكية نُشرت حديثاً عن أنّ المملكة المتحدة تموّل حالياً تجارب لإطعام الحشرات للأفارقة، ضمن «تجارب» تنطوي على استغلال أطفال المدارس في زيمبابوي والكونغو! وتصف التقارير بعض التجارب ومموّليها البريطانيين، والتبريرات التي يقدّمها «خبراؤها» لتسويق فكرة اعتماد الحشرات بديلاً للحوم والغذاء الطبيعي المعتاد، فيما يتعرّض نهجهم هذا لانتقاد متزايد بأنه ضمن مخطط مقصود لـ«تطبيع أكل الحشرات» بدلاً من التوزيع العادل للغذاء والثروات في العالَم. وتكتسب الأنباء عن التجارب الجديدة أهمية خاصة على ضوء الفضيحة التي انكشفت مؤخراً حول كيفية تطبيق الغرب للاتفاق الدولي الذي سمح بخروج الحبوب من أوكرانيا، حيث استأثرت دول الغرب بمعظمها ولم تترك لإفريقيا والبلدان الفقيرة سوى 3% فقط منها.
مع التوترات التي يشهدها الملف النووي الإيراني مؤخراً، بدا أنّ عاماً كاملاً من المفاوضات المضنية سيذهب هباءً، فبعد أن ردّت طهران على نصٍّ أميركي قدمه منسّق الاتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا، جوزيب بوريل، الذي أحال رد طهران بدوره إلى واشنطن مجدداً، وصفت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرد الإيراني بأنه «غير بناء»، لكنها رغم ذلك امتنعت عن الرد رسمياً، ما أثار تكهنات إعلامية حول تأثير انتخابات التجديد النصفي الأمريكية على المفاوضات في فيينا.
سجلت مباريات كرة القدم في إنكلترا وويلز، خلال الموسم السابق، ارتفاع ملحوظا في الشغب والصدامات والاضطرابات الأمنية، التي ترتب عليها أعلى مستوى من الاعتقالات منذ 8 سنوات.
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني إنّ حكومة المملكة المتحدة ستنشر النسخة المحدَّثة من المراجعة المتكاملة «للأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية»، والتي ستركّز على «التهديدات» القادمة من روسيا والصين.
الاستعمار وإبادة الشعوب، تقسيم البلدان، سياسات الغذاء والصحة، تجارة المخدرات العالمية، القرصنة اللصوصية، صناعة النازية والصهيونية، الاستثمار الرهيب للطبقة العاملة البريطانية في مناجم الموت. كل هذه بضائع سوداء لما كان يسمى في الماضي: بريطانيا العظمى ملوكاً وحكومات. وها قد دار التاريخ دورته. اختفت بريطانيا الصناعية خلال العقود الماضية، وهي اليوم غارقة في أزمات تهدد وجودها.
تعرض الديوان الملكي البريطاني لانتقادات بعد تسريح عمال يعملون لدى المؤسسات الملكية عقب تولي تشارلز الثالث للعرش.
طالب متظاهرون ضد النظام الملكي ببريطانيا الإثنين بإلغاء المَلكية خلال مغادرة الملك تشارلز الثالث لمقر البرلمان البريطاني في لندن حيث تلقى التعازي من رئيسي المجلسين بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
كشفت صحيفة «ديلي ميل»، أنّ البرلمان البريطاني يشكو من ارتفاع كلفة التدفئة بسبب أزمة الطاقة، ويعتزم تركيب مضخات كهرومائية لتوليد الطاقة.
يضجّ الإعلام هذه الأيام بحدث وفاة الملكة إليزابيث الثانية، في 8 أيلول 2022 عن عمر 96 عاماً، وهي ملكة بريطانيا ومستعمراتها على مدى 70 عاماً الماضية، أو «الكومنولث» وهي التسمية المضلّلة التي تدّعي «الثروة المشتركة» بين الناهب والمنهوب، والسيّد والعبد، والمجرم والضحيّة. ولا شكّ بأنّ الصحف والمنابر الإعلامية مملوءة بآلاف المقالات والمواد عن الحدث والشخصية، ولذلك لا تهدف مادّتنا هنا إلى «تكرار سيرة» بقدر ما تنبع من ضرورة تسليط شيء من الضوء على بعض الأساطير والأكاذيب في «السيرة» التي يحاول الإعلام الغربي السائد (ومع إعلام مستعمَراته القديمة/ الجديدة بما فيها العربية) إعادةَ اجترارها وضخّها استغلالاً للمناسبة، ومن أبرزها مثلاً: القول بأنّ دور الملكة «بروتوكولي» أو «شكلي» بحت و«لم تتدخل في صنع السياسة» بزعم أنّ «الشعب يصنع السياسة ديمقراطياً عبر البرلمان»، وبذريعة أنّ بريطانيا كفّت منذ زمان بعيد عن كونها «ملكية مطلقة» وتحولت إلى «ملكيّة دستورية»، متجاهلين أنّ الملكة إليزابيث الثانية شخصياً تدخّلت بالفعل على مدى حكمها في أكثر من 1000 قانون تشريعي! (بمعدّل قانون أو أكثر شهرياً) وهذه فقط التي سُمِحَ بالكشف عنها، واليوم يتعمّدون خلق فقدان ذاكرة مؤقت بشأنها، رغم أنّ صحيفة الغارديان نفسها– وهي إعلام سُلطة– قد نشرت ملفاً حول هذه القوانين عام 2021 بحجم 88 صفحة.