عرض العناصر حسب علامة : اليمن

اليمن والأمل بحلّ سياسي

صدر خبران في منتصف الشهر الماضي، أحدهم عن وكالة «رويترز» للأنباء، والآخر من «آسوشييتد برس AP»، يفيدان بوجود مفاوضات ومباحثات غير معلنة بين السعودية وجماعة أنصار الله في اليمن «الحوثيين» ويؤكدان أن هذه المفاوضات قد بدأت في أعقاب هجوم أرامكو.. فما مدى صحة هذا الأمر، وما التطورات الجارية في الأزمة اليمنية؟

اليمن بين الوحدة والانفصال!

عادت الساحة اليمنية لتحتل مكاناً بارزاً ضمن المشهد الإعلامي، بعد جملة من التطوّرات العسكرية والسياسية، ترافقت مع مؤشرات على بداية تغيّر في طبيعة العلاقات بين دول الخليج فيما بينها، وبينها- منفردة ومجتمعة- وبين إيران. وجاء ذلك على خلفية انكشاف حجم الهزيمة الغربية في ما بات يعرف بـ«حرب الناقلات»، بعد إطلاق سلطات جبل طارق للناقلة الإيرانية غريس 1 يوم 15 من الجاري، باتفاق ضمني مع بريطانيا، ورغم معارضة الولايات المتحدة.

الصورة عالمياً

أعلن وزير الخارجية الفنزويلي عبر بيان رسمي عن قرار الحكومة بوقف الاتصالات مع الولايات المتحدة بخصوص إنشاء بعثات التمثيل الدبلوماسية بين البلدين، ومنح الولايات المتحدة مهلة مدتها 72 ساعة لسحب كل دبلوماسييها.

الصورة عالمياً

قال مدير الاستخبارات القومية الأمريكية دان كوتس: إن روسيا والصين تنويان التصدي معاً لسياسة الولايات المتحدة الخارجية، مضيفاً: أنّ موسكو بالنسبة لواشنطن وحلفائها، تشكل تهديداً هجومياً.

الصورة عالمياً

قال إريك درويت، أحد الوجوه البارزة في حركة السترات الصفراء، بعد خروجه من حبسه الاحتياطي: إن الحركة في نمو مستمر وستواصل الخروج إلى الشوارع كل يوم سبت حتى تنال مطالبها.

هروب أمريكي- سعودي: لا نصر في اليمن!

على نحو ليس بالمفاجئ، دعت أمريكا إلى إيقاف الحرب على اليمن، وإيجاد حل للأزمة عن طريق المفاوضات، لتتعالى بعدها الأصوات الدولية الداعمة للحل، والمؤيدة للخطوة الأمريكية.

الصورة عالمياً

عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في مقابلة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون قريباً، وشكره على تسليم واشنطن رفات يعتقد أنها لجنود أمريكيين قتلوا في الحرب الكورية.

رحلة البحث عن نصرٍ في اليمن!

تُشكل المعركة الجارية حالياً في مدينة الحديدة منعطفاً جديداً في الأزمة اليمنية، حيث تشن قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مدعومةً من «قوات التحالف» هجوماً عنيفاً على المدينة بهدف السيطرة على مينائها، ما يعتبره التحالف في حال تم، نقطة تحول في حربه المستمرة منذ ثلاث سنوات.

تسعى كلٌ من خلال العدوان الجديد السعودية والإمارات ومن معهما في التحالف ضد اليمن، إلى مقارعة ما يسمونه النفوذ الإيراني في المنطقة، ويبدو أنهم في الحديدة يبتغون تحقيق انتصار مدوٍّ يغير من إيقاع الحرب الرتيب، التي طال أمدها وازداد عدد ضحاياها، وعكست محدودية قدرات التحالف العسكرية على تحقيق فارق نوعي في المعركة، أو أي انتصار جدي ضد جماعة «أنصار الله» هناك.

اليمن في سياق التحولات الكبرى

يستطيع أي متابع لنشرات الأخبار في الأسبوعين السابقين أن يلاحظ كيف كان الوضع الدولي عموماً، وفي منطقتنا خصوصاً، فقد بلغ درجة عالية من التأزم.. أرمينيا.. اليمن.. سورية.. إيران والبقية، وهنا ينبغي الفهم، أن ميزان القوى الدولي بدأ يتمظهر بدرجة أكثر ترسيخاً وتجذيراً، وأن التفاوت في الأوزان الاقتصادية بدأ يفعل فعله جلياً في الأوزان السياسية.

الطبقة العاملة

ألمانيا - نقابة فيردي العمالية
دعت نقابة فيردي العمالية إلى إضراب عن العمل في جميع وسائل النقل في العديد من المدن الألمانية يوم 20 آذار، للمطالبة بزيادة الأجور بنسبة 6%،  لنحو 2,3 مليون موظف في المحليات والهيئات الاتحادية في ألمانيا، بحد أدنى يبلغ 200 يورو «247 دولاراً» شهرياً، ويرفض أرباب العمل هذه المطالب.
أعلنت النقابة: أن حركة الحافلات وقطارات الضواحي والأنفاق توقفت في مدن إيسن ودورتموند وبوخوم ودويسبورج بسبب الإضراب، بحسب بيانات الشرطة، فقد بلغ مجموع أطوال التكدس المروري في ولاية شمال الراين - ويستفاليا نحو 300 كيلومتر.
من المتوقع عقد جولة مفاوضات ختامية خلال يومي 15 و16 نيسان المقبل