أعلنت بريطانيا التي كانت جزءاً من قوات الاحتلال العدواني لأفغانستان، اليوم الأربعاء، أنها بصدد مضاعفة ما سمّته «مساعداتها الإنسانية» لأفغانستان هذا العام، على الرغم من سيطرة حركة طالبان على البلاد.
مع وصول طلائع طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابُل، خرج علينا سيلٌ من التحليلات، دون أن نجد – إلا ما ندر – مَن يرتقي إلى مستوى الحدث، ودلالاته، واحتمالاته اللاحقة... أكثر تلك التحليلات بؤساً وسخفاً، نوعان:
أكد مدير الإدارة الأوروبية الرابعة في وزارة الخارجية الروسية، يوري بيليبسون، أن موسكو تقدّر موقف أنقرة بشأن شراء نظام الدفاع الجوي الصاروخي «إس 400»، وترى إمكانية جادة لتطوير التعاون الثنائي، وتنفيذ المشاريع المشتركة.
دعت بكين الولايات المتحدة إلى وقف "شيطنة" الصين خلال محادثات أمس الاثنين مع نائبة وزيرة الخارجية ويندي شيرمان، واصفة العلاقات بين البلدين بأنها بلغت "طريقاً مسدوداً".
في الحقيقة، لا يمكن لجيوش تحالف الناتو بيع وَهْمَ أنّ «المهمّة تمّت» للتغطية على فشلهم عند الانسحاب، فالمهمّة الوحيدة التي أتمتها الجيوش الأمريكية والفرنسية ومن معهم في أفغانستان وإفريقيا هي زيادة الفوضى وخلق حوافز أكبر للشباب المهمّش الغاضب للانضمام للمجموعات المتطرفة.
حذرت روسيا من أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين لن ينجحوا إذا سعوا لاختبار استعداد روسيا للدفاع عن حدودها وسط التوترات المتزايدة المصاحبة للتدريبات الاستفزازية التي يجريها الناتو والقوات الشريكة له في البحر الأسود.
أعلنت حركة «طالبان» الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أنّ «بقاء قوات تركية في أفغانستان بحجة حماية مطار كابول يعد خرقاً لتعهدات أنقرة للحركة».
وصف الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي حملة الناتو التي استمرت 20 عامًا في بلاده بأنها «فشل عسكري» سمح للإرهاب والتطرف بالازدهار هناك.
أعلن مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي، أن أسطول البحر الأسود الروسي يتخذ إجراءات لمراقبة تحركات سفن «الناتو»، والدول الأخرى المشاركة في مناورات «نسيم البحر».
أثار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال خطابه في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي، عدداً من القضايا المهمة.
