بريطانيا الشريكة بقتل الشعب الأفغاني تستبقي مواطئ قدم لها عبر الـ NGOs
أعلنت بريطانيا التي كانت جزءاً من قوات الاحتلال العدواني لأفغانستان، اليوم الأربعاء، أنها بصدد مضاعفة ما سمّته «مساعداتها الإنسانية» لأفغانستان هذا العام، على الرغم من سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة إنّ بلاده ستضاعف «مساعداتها الإنسانية» و«التنموية» لأفغانستان لتصل إلى 286 مليون إسترليني (393.34 مليون دولار) هذا العام.
وأضاف راب: «ندعو الآخرين أن يحذوا حذونا كي نضمن حصول الأفغان الأكثر ضعفاً على المساعدات الإنسانية التي يحتاجونا» على حدّ زعمه.
يشار إلى أنّ بريطانيا المعروفة بتشدّدها تجاه منع دخول اللاجئين بشكل عام إلى أراضيها، أعلنت يوم الثلاثاء خططاً لاستقبال ما يصل إلى خمسة آلاف أفغاني فارّين خلال العام الأول من برنامج لإعادة التوطين، كان ملفتاً أنّه انتقى إعطاء الأولوية لـ«الأقليات» الدينية وغير الدينية، إضافة للنساء والفتيات.
وأجرى راب محادثات بشأن الوضع في أفغانستان مع نظرائه في الولايات المتحدة والهند في ساعة متأخرة أمس الأربعاء.
وقال إنه يعمل عن كثب مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور بخصوص الاستجابة الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المستهدفين.
وأحكمت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) قبضتها على أفغانستان؛ تزامناً مع انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي الذي بدأ في مايو/ أيار الماضي، وينتهي في سبتمبر/ أيلول المقبل.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات