عُقد يوم أمس اللقاء المقرر بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس في ظل تراجع التقديرات بأن يكون لقاءً حاسماً. واختلفت التقديرات، وفق تسريبات متناقضة، حول ما إذا كان أوباما قد مارس ضغطاً على عباس لقبول الورقة الأميركية أم أنه حثه فقط على مواصلة المفاوضات مع إسرائيل. وقد تلقى عباس التأييد يوم أمس من تظاهرات للفلسطينيين في عدة مدن في الضفة الغربية حثت على الصمود وعدم الخضوع للضغوط. ورد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على تصريح وزير الدفاع موشي يعلون، المشكك بدور الرئيس الفلسطيني، بالتأكيد أنّ الرئيس عباس «شريك حقيقي للسلام».