أنباء عن إنجاز 75% من نصّ اتفاق المحادثات النووية واستعداد واشنطن لرفع العقوبات
قال المبعوث الروسي في فيينا أنّ الأميركيين أبدوا استعدادهم لرفعِ كل العقوبات عن إيران.
قال المبعوث الروسي في فيينا أنّ الأميركيين أبدوا استعدادهم لرفعِ كل العقوبات عن إيران.
تستأنف في العاصمة النمساوية فيينا، الإثنين، المفاوضات حول إحياء الصفقة الخاصة بالبرنامج الإيراني النووي المبرمة عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.
قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمام مجلس مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، إن اجتماعاته التي عقدها في طهران في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لم تسفر عن نتائج.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية اليوم الجمعة أن إحدى الدول أفرجت عن 3.5 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتجزة بفعل عقوبات واشنطن على طهران، فيما قال علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، إن الجولة السابعة من المفاوضات النووية ستبدأ بالتفاوض على إلغاء العقوبات الأميركية، ولن تشمل قضايا أخرى أمنية وعسكرية.
أعلنت إيران ودول 5+1 أنّ محادثات «خطّة العمل الشّاملة المشتركة» في فيينا سيتمّ استئنافها في 29 من الشّهر الجاري، بعد فترة من توقف المفاوضات منذ استلام الرّئيس الإيرانيّ الجديد منصبه.
أكدت طهران، اليوم الإثنين، أنها أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي في فيينا قريباً، مشددة على أنها «لن تقبل بأي تفاوض خارج إطار الاتفاق النووي».
أعلن أحمد مسعود زعيم المقاتلين المناهضين لحركة طالبان المتمركزين في إقليم بنجشير والذين يطلقون على أنفسهم اسم «جبهة المقاومة الوطنية»، دعمه لمبادرة مجلس العلماء الأفغاني لإجراء مفاوضات رامية إلى إنهاء القتال بين الطرفين.
تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بين السلطات والمعارضة الفنزويلية بوساطة النرويج اليوم 3 أيلول.تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بين السلطات والمعارضة الفنزويلية بوساطة النرويج اليوم 3 أيلول.
تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة استمراراً لنضال شامل للشعب الفلسطيني على الجبهة الداخلية ضد أعدائه: ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه الذين يصعّدون وتيرة الاقتحامات والإخلاءات والاعتقالات والقتل والتضييق على الأسرى وغيرها من الانتهاكات، وكذلك ضد «وكلاء الاحتلال» كما سمّاهم الشهيد نزار بنات، المُمَثَّلون بسلطة التنسيق الأمني التي زادت وتيرةَ قمعِها واعتقالاتها لمعارضيها بدل أنْ تٌخَفِّفَ منها (ما لا يقل عن 75 اعتقالاً حتى الآن تلت المظاهرات المنددة بالاغتيال)، وتبدو مستعجِلةً للدخول في دوامة جديدة من «المفاوضات» العبثية مع الاحتلال كما عبّرت، الجمعة 23 تموز، على لسان حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لفتح: «المفاوضات المباشرة مع الاحتلال (الإسرائيلي)، هي أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال»!! لتقديم مزيد من التنازلات عن حقوق الشعب الفلسطيني، برعاية أمريكية، متوهّمة أنّها تستطيع بذلك إنقاذ نفسها من مأزقها، كما أعادت التأكيد مؤخَّراً على إعادة الطرح نفسه بخصوص إجراء الانتخابات الرئاسية بموافقة «إسرائيل» و«فوراً في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة»، فيما يبدو استغلالاً لهامش الوقت واستباقاً – أو محاولةَ عرقلةٍ – لنضوج أيّ تثميراتٍ سياسية-شعبية حاسمة لانتصار غزة والانتفاضة الفلسطينية الجديدة، لغير مصلحة استمرار النظام القائم الذي يساهم الاحتلال برعايته، حتى مالياً كما أكدت مؤخراً النقاشات الداخلية بين وزراء الكيان أنفسهم حول «ضرورة» السماح بوصول سلطة عباس إلى أموال الضرائب التي يتحكّمون بها، وتعبيرهم عن خوفهم من «انهيار» السلطة، فضلاً عن طلب واشنطن من الكيان تيسير هذا التمويل.
قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن بلاده تجري مناقشات «غير مباشرة لكن نشطة»، في سبيل الإفراج عن سجناء أمريكيين في إيران، مضيفاً أنّ واشنطن تتعامل مع هذه المحادثات «بمعزل عن المحادثات النووية»، وفق رويترز.