عرض العناصر حسب علامة : المفاوضات

محمود عباس يحمل الاحتلال الإسرائيلي مجدداً مسؤولية تعثر عملية السلام

حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجددا سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية تعثر عملية السلام بسبب عدم التزامها بإطلاق سراح الفوج الرابع من الأسرى القدامى، وعدم التزامها بوقف الاستيطان.

توافق تكتيكي ومصالحة اضطرار

من ابسط بديهيات اي مصالحة وطنية تلي اي انقسام وطني في مطلق ساحة وطنية، وخصوصاً ماهي عليه الحال في الساحة الوطنية الفلسطينيه، أنها لابد وأن تتم وفق توافق الطرفين المتصالحين على برنامج حد ادنى سياسي وطني، تحصنه وتدعمه مشاركة فاعلة من قبل كافة القوى والهيئات ومختلف الوان الطيف السياسي في الساحة.

عريقات: القيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات للرد على الاحتلال الإسرائيلي

أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الخميس 24 أبريل/نيسان أن القيادة الفلسطينية ستدرس "كل الخيارات" للرد على قرار إسرائيل وقف مفاوضات السلام إثر التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية.

الرّد بإلغاء اتفاقية أوسلو

بدايةً من الضروري التوضيح، بأن مباحثات السلطة الفلسطينية مع الجانب الصهيوني لم تنقطع حتى اللحظة، فصائب عريقات يتفاوض مع تسيبي ليفني في لقاءات ثلاثية برعاية المندوب الأمريكي الصهيوني مارتن إنديك، أو في لقاءات ثنائية بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"! ذلك يعني وفق ما يقول البعض من المراقبين إن تهديدات الرئيس عباس بقطع المفاوضات ليست أكثر من زوبعة في فنجان، وستعود المياه إلى مجاريها في استنئاف المفاوضات.

ما دامت المفاوضات خياراً وحيداً

كعادتها لم تف الحكومة "الإسرائيلية" بتعهداتها ووعودها لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري التي أعطتها لاستئناف المفاوضات في يوليو/ تموز من العام الماضي، فلم تطلق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين، فبدا وكأنها وضعت مسلسل المفاوضات أمام نهايته . وفي مناورة مفهومة للدفاع عن النفس وتحسين الصورة، وفيما بدا رداً على نكث الحكومة "الإسرائيلية" لتلك التعهدات، تقدمت السلطة الفلسطينية بطلبات الانضمام إلى (15) منظمة ومعاهدة دولية، فثارت الحكومة "الإسرائيلية" وأثارت معها زوبعة كبيرة، وأقدمت على إجراءات عقابية ضد السلطة، وهددت بضم المستوطنات إلى الكيان رسمياً، وبدا وكأن الأمور تزداد تعقيداً وتدهوراً، عندما لم تتأخر موافقة الأمين العام للأمم المتحدة والحكومة السويسرية على طلبات انضمام السلطة لتلك المنظمات والمعاهدات.

هنية يدعو لاستراتيجية جديدة لمواجهة المفاوضات

انتقد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة استمرار السلطة الفلسطينية في المفاوضات مع إسرائيل، ودعا إلى بناء استراتيجية فلسطينية جديدة لمواجهة المفاوضات.

المفاوضات مستمرة و"عملية السلام" ناجحة!

(تعد المفاوضات فاشلة من وجهة النظر الفلسطينية، لكنها ما زالت تحقق لدولة الاحتلال وراعيها الأميركي ما يسعيان إليه من استمرار "عملية السلام" كهدف في حد ذاته ما زال ناجحا في خدمة أهدافهما)