محمود عباس يحمل الاحتلال الإسرائيلي مجدداً مسؤولية تعثر عملية السلام

محمود عباس يحمل الاحتلال الإسرائيلي مجدداً مسؤولية تعثر عملية السلام

حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجددا سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية تعثر عملية السلام بسبب عدم التزامها بإطلاق سراح الفوج الرابع من الأسرى القدامى، وعدم التزامها بوقف الاستيطان.

وحث الرئيس عباس العرب للالتزام بتوفير شبكة الأمان المالي للسلطة الوطنية في وجه ضغوطات الكيان. 

وحول المطلوب عمله للعودة للمفاوضات، أوضح الرئيس الفلسطيني أن في مقدمة ذلك التزام الاحتلال بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، ثم يمكن الذهاب إلى المفاوضات لمدة 9 أشهر، في الأشهر الثلاثة الأولى يتم التركيز على الخارطة والحدود، وأثناء هذا التركيز، وهذه الأشهر الثلاثة تتوقف الاحتلال عن النشاط الاستيطاني بشكل كامل.

وشدد على حق فلسطين بالانضمام للمنظمات والمعاهدات الدولية، موضحا أن سير الكيان في فرض عقوبات على السلطة الوطنية يدفع باتجاه انضمام فلسطين لمزيد من المنظمات الدولية.

وجدد الرئيس عباس التأكيد على أهمية التحرك الفلسطيني على الصعيد الدولي، موضحا ان الجانب الفلسطيني لم يتقدم بأي طلب خارج إطار المتفق عليه، وما حصلت عليه فلسطين في الامم المتحدة هو أن الأرض الفلسطينية، أرض دولة محتلة وعاصمتها القدس.

وتابع ان الاحتلال الإسرائيل لأول مرة يواجه حقيقة أن هذه الأرض ليست لهم وليست متنازع عليها، فهذه أرض للشعب الفلسطيني ليبني عليها دولته على حدود 1967.

وقال  أن حل هذه الامور تقوم به الحكومة التي ستتبع الانتخابات، مشددا على أنه اذا حسنت النوايا يمكن تذليل الصعوبات القائمة.

 

آخر تعديل على السبت, 10 أيار 2014 16:11